احتفلت بنتلي موتورز بالافتتاح الرسمي لحرمها الجديد، حيث أصبحت الآن كل المنشآت الرائدة من نوعها ضمن قطاع السيارات والتابعة للشركة مجمَّعة ضمن موقع واحد في كرو بإنكلترا. واحتفاء بهذه المناسبة، تم استعراض مجموعة من السيارات المتميّزة، على رأسها سيارة Team Car للعام 1929 بمحرّك سعة 4 ½ ليتر وشاحن توربيني، وسيارة Blower Continuation Series Car Zero وعدد من سيارات Bentley للجيل الحالي، على جادة بايمز لاين الشهيرة في كرو.
إقرأ أيضأ: اول Bentley Blower جديدة منذ 90 سنة
إغلاق جادة بايمز لاين وشارع صنيبانك
يأتي إنشاء هذا الحرم، الذي يضم حوالي 4,000 موظّف لدى Bentley، بعد سنوات من التخطيط والاستشارات والدعم الإيجابي من مجلس تشيشير الشرقي.
ضمن هذا السياق، تم إغلاق جادة بايمز لاين وشارع صنيبانك، اللذين عبرا سابقاً ضمن مقرّات Bentley، أمام الاستعمال العام ومكّنا ابتكار منشأة تصنيع عصرية تتميّز بمزيد من الأمان والكفاءة والسلامة، والتي يمكنها أن تشهد المزيد من التطوير والتوسعة تماشياً مع تطلّعات Bentley على المدى الطويل.
بايمز لاين النقطة المحورية
بقيت جادة بايمز لاين نقطة محورية ضمن مقرّات Bentley في كرو منذ وصول الشركة إليها في 1938. وهذه المكانة تتزايد مع خطط Bentley لتطوير تلك المنطقة من الموقع العام المقبل، وذلك عبر افتتاح مركز للاختبارات الهندسية ومبنى للأبحاث والتطوير، وكلاهما سيدعمان أكثر توجّه Bentley الهادف لجعل سياراتها كهربائية.
لقد جاء هذا كجزء من إعلان Bentley في شهر نوفمبر عن استراتيجية Beyond100 التي التزمت بتوفير الفخامة المستدامة الحقيقية، وإعادة ابتكار كل ناحية من أعمالها لكي تصبح شركة محايدة كربونياً بشكل كامل ضمن مجمل علمياتها مع دخولها القرن الثاني من عمرها.
طرازات كي توفر هجينة وكهربائية
يشمل هذا الأمر تحويل مجموعة طرازاتها كي توفر سيارات حصرية تكون إما هجينة مع ميّزة الوصل بمنفذ كهربائي خارجي أو كهربائية ببطارية مع حلول سنة 2026، والوصول إلى سيارات كهربائية بالكامل بحلول 2030.
لا تنحصر استثمارات Bentley القوية فقط في توجّهها الخاص بالمنتجات المستقبلية، بل يشكّل إنشاء الحرم امتداداً لعقدين من الزمن تم خلالهما التركيز على التفكير المستقبلي والابتكار والإنجاز. وتتحلّى الشركة بالوعي الكامل والدقيق تجاه مسؤولياتها فيما يخصّ التأثيرات التي تتركها من النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية، لذلك قامت Bentley بتحويل مقرّاتها البالغ عمرها 80 سنة لكي تصبح المصنَع الوحيد للسيارات الفاخرة الذي يتميّز بحياده الكربوني في المملكة المتحدة.