يحب أغلب الشباب في العالم سياراتهم بدرجة كبيرة، كونها بمنزلة البيت، أو جزءاً لا يتجزأ منهم.
هذا الأمر دفع ببعض المولعين بسياراتهم إلى ابتكار طرق وأساليب من شأنها أن تبقي السيّارة جديدة ولمّاعة في كلّ الأوقات.
نعم هذا الأمر صحيح، فما قام به هذا الشاب غريب للغاية، عندما قرّر الاعتماد على زيت الزيتون المستعمل في المطبخ لهدف يتعلق بمقصورة سيارته الداخلية.
فبوساطة هذا الزيت، سوف يعيد الطبلون البلاستيكي جديداً، لاسيما بعد أن فقد من رونقه ومن جماله مع الوقت. وقد لجأ إلى هذا الزيت، لأنّ الموادّ الكيميائيّة، عندما تتعرّض لأشعة الشمس، بإمكانها أن تسبّب أمراضاً غير محبّبة على الإطلاق، فضلاً عن أنّ سعرها مرتفع.
فكيف إذاً استخدم زيت الزيتون، وهل أعطاه النتيجة التي يبحث عنها؟
أتى بكمية من المحارم الورقية
أتى بقارورة من زيت الزيتون
وضع كمية لا بأس بها من الزيت على المحرمة الورقية
بدأ بمسح الطبلون
بعد أن مرّر المنديل الورقيّ الذي امتلأ بزيت الزيتون على كل الطبلون، عاد هذا الأخير لمّاعاً وجديداً، كما أن رائحة السيارة غمرتها رائحة زيت الزيتون.
وإلى جانب الطبلون، قام هذا الشاب أيضاً بمسح أطراف الأبواب الداخلية ومسندة اليد الوسطى. فهل هذه الطريقة برأيكم فعّالة، خصوصاً أن المواد الكيميائية قد تكون مضرّة بالصحة، أم أنها مجرّد هدر للوقت وللمال؟