تعتقد أن المرحاض هو المكان الأكثر اتساخاً؟ لا! ستتفاجأ عند معرفتك بمدى تفشي البكتيريا والجراثيم في نقاط عديدة من مختلف السيارات بشكل يتخطى المراحيض أحياناً.
أولاً، يختلف مدى انتشار البكتيريا في السيارات بحسب المناخ، حيث أنه كلما ارتفعت الحرارة والرطوبة، ازداد نشاط البكتيريا بدرجة كبيرة.
لهذا من المهم للغاية التعامل مع بعض البقع في سيارتك كما تتعامل مع المرحاض، أي عبر تنظيفها بشكل دوري بمختلف المواد القاتلة للجراثيم.
حسب أحدث الدراسات، يعد الجزء الأكثر امتلاكاً للجراثيم في أغلب السيارات هو مقبض التحكم في صوت الراديو أو النظام الصوتي، وهو أمر طبيعي نظراً لكثر استخدامه وصعوبة تنظيفه لصغر حجمه.
أما ثاني أكثر بقعة اتساخاً في مقصورة أغلب السيارات فهي حزام الأمان، ما يعود أيضاً لكوننا نلمسه مرتين على الأقل في كل مرة نقود فيها سياراتنا.
يتبع ذلك كل من أزرار التحكم في النوافذ الكهربائية وعجلة القيادة وأسطح المقاعد، إضافة إلى حوامل الأكواب، وأخيراً، سطح لوحة القيادة أمام السائق.
كما نلاحظ، تعتبر البقع والأجزاء الأكثر اتساخاً هي الأكثر استخداماً، ولكن في الوقت ذاته، يهمل أغلب ملاك السيارات تنظيفها بشكل جيد كل فترة، مما يسمح بتفشي الجراثيم وانتشارها عليها، ولا يسلم من ذلك حتى مقابض الأبواب التي قد ينتشر العفن عليها.
هذا وتشير الدراسة الى أن السيارات التي تنقل الأطفال تحمل على الأغلب عدد أكبر من الجراثيم داخلها مقارنة بسيارات غير المتزوجين، كما أن سيارات السيدات عادة ما تكون أكثر اتساخاً من سيارات الرجال.
اقرأ أيضاً: أحدها من بورشه: أغرب مقابض نقل الحركة على الإطلاق
