في أعقاب التكيف السريع مع التغيرات التي طرأت على قطاع السيارات في الربع الثاني من العام الجاري والذي شهد سلسلة من الإجراءات بما فيها حظر التجول، والإغلاق، وفرض قيود على السفر وحركة التنقل، سجلت الفطيم تويوتا في الربع الثالث نتائج مبيعات متميزة رسخت مسيرة الشركة الرائدة وقدرتها في المضي بخطى ثابتة مكنتها مجدداً من انعاش المبيعات، واستقرار الأداء، فضلاً عن زيادة حصتها السوقية.
وتعليقاً على نتائج المبيعات للربع الثالث من العام، قال سعود عباسي، مدير الإدارة العامة للفطيم تويوتا: "على الرغم من التحديات التي شهدها العام 2020 وتباطؤ مبيعات السيارات في المنطقة، إلا أن الفطيم تويوتا سجلت زيادة في المبيعات مدعومة بطرح طرازات مبتكرة ومشوقة للغاية. إن نجاحنا في زيادة المبيعات عائد إلى التزامنا المستمر تجاه عملائنا واستجابتنا في الوقت المناسب لاحتياجات السوق".
اقرأ أيضًا : ممكن ان تكون أجمل تويوتا هجينة حتى الان C-HR بالفعل مميزة
المحفزات الرئيسية للنمو

بفضل مجموعة من الطرازات الموثوقة الجديرة بالاعتماد والرائدة في فئتها والطرازات الجديدة المميزة التي انضمت إلى قائمة سيارات تويوتا، واصلت الفطيم تويوتا في الربع الثالث ، الاستحواذ على حصة سوقية بنسبة بلغت 36% مقارنة بـ 32.0% في العام السابق.
وكان أحد المحفزات الرئيسية لهذا النمو طرح طرازات استنثائية جديدة فرضت حضورها بقوة مثل مركبة تويوتا C-HR الجديدة كلياً، التي أرست معاييراً جديدة أدت إلى تغيير القواعد التي يقوم عليها تصميم فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات.

أما الإضافة الأخرى التي عززت ريادة تويوتا في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات هي تويوتا هايلاندر، التي أثبتت أن المركبات الكبيرة يمكن أن تكون صديقة للبيئة أيضاً. كما أدخلت الفطيم تويوتا مستوى جديداً من كفاءة الأداء والتكنولوجيا المتطورة إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في دولة الإمارات، من خلال طرح واحدة من أكبر المركبات الهايبرد (الهجينة) الكهربائية من علامة تويوتا حتى الآن.
كما أحدثت الفطيم تويوتا نقلة كبيرة في فئة سيارات البيك أب الملائمة لأسلوب الحياة العصرية، مع طرحها الأخير للجيل الثامن من مركبة تويوتا هايلكس أدﭭنشر الجديدة كلياً.