سواء كنت تصعد مرتفعاً جبلياً أو تسحب مقطورة خلفك، فإنّ الجيل المقبل من فورد إيفرست يزخر بأحدث التقنيات التي تضمن إنجاز مهمّتك والعودة من جديد. فبدءاً من أنماط القيادة الاختيارية والتي تحسّن أداء السيارة كي تتناسب مع مجموعة من الظروف المختلفة، وصولاً إلى كاميرات الرؤية المحيطة المتطوّرة وإمكانية إقفال الترس التفاضلي الخلفي إلكترونياً، أصبحت المغامرات على الطرق الوعرة أكثر واقعيةً ومتعة.
الانطلاق على طرق وعرة
_4.jpg)
وصرح كبير مهندسي منصّة فورد إيفرست، إيان فوستون، بالقول: "لطالما قدّمت إيفرست أداءً جيّداً جداً خارج الطرقات العاديّة، كما أردنا تعزيز ثقة العملاء بالسيارة عند الانطلاق على طرق وعرة. لذلك ركّزنا على منحهم سيارة متنوّعة الاستخدامات وثابتة على جميع السطوح من خلال تزويدها بمجموعة من التقنيات التي تتضافر لجعلها أكثر طراظات إيفرست قدرةً حتى الآن."
وبمجرّد تحريك قرص دائريّ، يمكن لعملاء الجيل المقبل من فورد إيفرست اختيار أحد ستة أنماط قيادة مصمّمة لتحسين مستويات الراحة وقدرات القيادة على الطرقات الوعرة. وهذه الأنماط هي:
• النمط العادي - وهو مخصّص للاستخدام اليومي ويمكن اعتماده على الطرق الوعرة في الظروف العامّة
• النمط الاقتصادي – يزيد هذا النمط كفاءة استهلاك الوقود إلى الحد الأقصى عبر تقليل استجابة الخانق ورفع التروس مبكراً وإضافة ضوابط أكثر اقتصاداً لمثبّت السرعة
• القطر/السحب - صمّم هذا النمط ليستخدم عند القطر أو نقل حمولة ثقيلة، ويعمل على تحسين توقيت نقل الحركة للحفاظ على قوّة المحرّك وقدرة الفرملة على التضاريس الجبليّة، كما أنّه يزيد من ثقل التوجيه لتحسين التحكّم بالسيّارة
• الطرق الزلقة – يستخدم هذا النمط على الأسطح الصلبة والزلقة، مثل العشب الرطب. ويعمل على تحسين إنتاجيّة المحرك وناقل الحركة لتقليل دوران العجلة في مكانها من خلال تسريع التحكّم بالجرّ لتعزيز السيطرة والتحكّم
• الطرق الطينيّة/الحفر – هذا النمط يستخدم فقط على الطرقات الوعرة وذات المسارات الناعمة أو الموحلة أو المتعرّجة أو المغمورة بالمياه، وقد صمّم للمساعدة في الحفاظ على زخم السيارة مع السماح لبعض العجلات بالانزلاق من أجل إزالة الطين عن الإطارات
• الرمال - نمط آخر مخصّص للطرقات الوعرة ومصمّم للاستخدام على الرمال والثلوج الكثيفة، ويعمل على تحسين قوّة المحرّك وتغيير التروس والتحكم بالثبات من أجل الحفاظ على زخم السيارة
مجموعة من التقنيات الأخرى
_1.jpg)
تتوافق أنماط القيادة الاختيارية مع مجموعة من التقنيات الأخرى المصممة للارتقاء بقدرات السيارة، مثل إمكانية إقفال الترس التفاضلي الخلفي إلكترونياً والذي يمكن تفعيله عبر شاشة SYNC المخصّصة للطرقات الوعرة، أو التحكّم في نزول المنحدرات، أو جهاز التحكم الإلكتروني المتكامل في فرامل المقطورة، أو كاميرا الرؤية الأمامية (إن وجدت) مع صور لمسار السيّارة يعرض على شاشة المعلومات والترفيه ذات الحجم الكبير.
وقال روب هوغو، مدير تجربة فورد إيفرست: "نحن سعداء بشكل خاص بكاميرا الرؤية الأمامية في الجيل المقبل من فورد إيفرست، ونعتقد أنّها سوف تستهوي المالكين الذين يعشقون المغامرة على الطرقات الوعرة. فتقديم صور ترصد مسار السيارة يعني أنه يمكنك شق طريقك حول العوائق أو بينها بثقة، تماماً مثل وجود مرقاب مدمج."
الجدير بالذكر أنّ تقنيات الجيل المقبل من فورد إيفرست تم اختبارها في أكثر من عشر دول، من المناطق النائية والطبيعة القاسية في أستراليا إلى غابات تايلاند والجبال المتجمّدة والمغطاة بالثلوج في نيوزيلندا ورمال الصحراء العميقة في الإمارات العربية المتحدة، وهي توفّر للمالكين قدرات عالية للسيارة وثقة كبيرة أثناء قيادتها.
جون ويليمز، كبير مهندسي برنامج فورد إيفرست، أوضح قائلاً: "يمكن للعملاء أن يثقوا في التكنولوجيا التي أضفناها إلى الجيل المقبل من فورد إيفرست لأننا اختبرناها حتى أقصى الحدود، سواء عبر أجهزة المحاكاة أو في العالم الحقيقي، وذلك للتأكّد من أنّها تمتلك القدرات العالية وعناصر القوة والأمان والمتانة الكافية لتلبية متطلبات أمهر المغامرين على الطرقات الوعرة."
هيكل قوي
_2.jpg)
تتوافق هذه التقنيات الجديدة مع هيكل قوي ومصمّم خصيصاً لهذا الغرض، وهو أطول بمقدار 50 ملّيمتراً من ذي قبل. وقد زاد مسار العجلات بمقدار 50 مليمتراً أيضاً. وقد تم الجمع بين هذين العنصرين لتحسين ثبات السيارة أثناء القيادة على الطرقات وخارجها وتعزيز قدراتها بفضل لتقلّص بروز الجانبين الأمامي والخلفي، ما يحسّن زوايا الاقتراب (30.4 درجة) والانطلاق (25.3 درجة).
هذا وتمّ دعم القدرة القصوى للقطر والبالغة 3100 كيلوجرام، بتجهيزات مثل الوحدة المتكاملة للتحكّم بفرامل المقطورة وأداة فحص مصابيح المقطورة وقائمة فحص أدوات القطر، ما يجعل الجيل المقبل من فورد إيفرست مركبة قطر متميّزة يمكن للعملاء الوثوق بها. ولمزيد من راحة البال، تعمل تقنية نظام معلومات النقطة العمياء على مساعدة للسائقين في برمجة حجم المقطورة الخاصة بهم لتوفير تغطية إضافية للنقاط العمياء حول السيارة.
ولا تتوقّف التجهيزات الجديدة عند هذا الحد، حيث يقدّم الجيل المقبل من فورد إيفرست نظام دفع رباعي متطوراً جزئي التشغيل، مع علبة لناقل الحركة ذات سرعتين وتحكّم إلكتروني توفّر وضعيّات الدفع 2High و4High و.4Low
وضع القيادة العادي وفق الإعدادات الأصليّة للسيارة هو 2High، وهو مخصص للقيادة على الطرقات العامّة. وعندما ينتهي الإسفلت من خلفك، سيعمل وضع 4High على منح العجلات الأربع المزيد من التماسك والتحكّم. أمّا بالنسبة للمسارات شديدة الانحدار أو تلك الصخرية والرمال العميقة، فيضاعف وضع 4Low عزم الدوران لتعزيز التحكّم على السرعة المنخفضة.
وقد ختم إيان فوستون قائلاً: "لقد أردنا حقاً الارتقاء بالميزات التي نالت إعجاب الناس في إيفرست الحالية، ولكن مع إضافة مزايا جديدة تتعلّق بقدرات السيارة. واليوم يمكن للعملاء الانتقال بثقة من المدينة إلى الجبال والعودة مرّة أخرى وهم يعلمون أنّ لديهم مجموعة من التقنيات يمكنها تعزيز قدرات السائقين المبتدئين ويزهو بها السائقون ذوو الخبرة على الطرقات الوعرة، ويدعم كل ذلك هيكل قويّ ونظام تعليق يعزز مستويات الراحة والرفاهية والأمان.
اقرأ أيضًا: ما هي التقنية التي تعطي موستنج جي تي دي قوة غير طبيعية؟
