شهد شعار "بيجو" تغييراً عشر مرّات متتالية منذ العام 1850، وقد تضمّنت جميع هذه الشعارات رمز الأسد الفريد. واليوم، تظهر النسخة الحادية عشر التي تتمتّع بلمسات انسيابية أكثر وتتميّز بنوعيّتها وأناقتها، وقد جرى ابتكارها بواسطة مختبر "بيجو" التصميمي (PEUGEOT Design Lab) الذي يُعتبَر استوديو التصميم الدولي لعلامة "بيجو" التجارية (Global Brand Design).
إقرأ أيضاً: بيجو تطرح سيارتها العصرية 2008 SUV الجديدة كليا
تغيير شعار بيجو
جاء هذا الأمر بعد بروز حاجة لتغيير الشعار الحالي الذي تم إطلاقه سنة 2010، وذلك لتتويج التوجّه الارتقائي الذي تتبعه العلامة التجارية في السوق. وبعد أن قامت بتحديث مركباتها بشكل كامل على مدى السنوات العشر الماضية، تعيد "بيجو" الآن تصميم شعارها للبقاء على تماس مع التوجّه الذي تتبعه منتجاتها.
وفي بداية 2021، وتزامنا مع طرح مجموعة متميّزة تتقدّمها "بيجو 308" الجديدة، وإطلاق موقع إلكتروني جديد وابتكار مجموعة STELLANTIS، تكون كل النجوم التي تحيط بالعلامة التجارية قد تراصفت لتشير إلى مستقبل واعد فعلاً.
بيجو تتناغم مع عصرها
تتميّز "بيجو" بكونها علامة تجارية تتناغم مع عصرها، وهي حتى على خطوة متقدّمة عن عصرها، حيث تبقى على تماس مع الابتكار وتتوقّع التغيّرات في السلوك العام وتمهّد الطريق لحلول التنقّل الجديدة.
لقد عاصرت "بيجو" كل الثورات الأساسية، بدءً من الصناعية، مروراً بالتقنية والسياسية والاجتماعية، وصولاً إلى الرقمية، والآن الثورة البيئية – التغيّر الحاصل بمجال الطاقة وسبل التنقّل الخالي من الكربون، وهما ما يشكّلان صُلب استراتيجيتها للمستقبل المستدام. وكل هذا يُعتبَر السمة الوراثية لعلامة "بيجو" التجارية.
قوة مفعمة يعكسها شعار الاسد
كما إنها تتميّز بكونها علامة تجارية مفعَمة بالقوّة وجريئة غريزياً، وهو ما يعكسه شعارها الفريد: الأسد. وهذا من شأنه أن يجعل "بيجو" علامة تجارية خارج حدود الزمن. فهي عبارة عن صلة وصل بين الأمس واليوم.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، خضعت كامل مجموعة الطرازات لحركة ارتقائية مذهلة في السوق. وهذا في الواقع ما حقّقته: الفوز بجائزة أفضل مركبة فان للسنة على المستوى الدولي (International Van of The Year) عبر بيجو e-Expert في 2021 ومركبة بارتنر في 2019، وجائزة أفضل سيارة للعام (Car Of The Year) عبر ثلاث سيارات موجودة على الطرقات (بيجو 308 في 2014، بيجو 3008 في 2017، وبيجو 208 في 2020). وفوق كل هذا، هناك مجموعة من الطرازات الكهربائية من سيارات الركّاب والمركبات التجارية الخفيفة.
وهذا التوجّه الارتقائي في السوق وفي القيمة يتتوّج الآن عبر العمل على التصميم الخاص للعلامة التجارية نفسها. فالشعار الجديد يجسّد ما كانت "بيجو" تعنيه في الماضي، وما تعنيه "بيجو" اليوم، وما ستعنيه "بيجو" في الغد.
الاسد شعار بيجو الدائم
يضم الشعار الجديد رسم الأسد الذي كان ولا يزال جزءً من العلامة التجارية. وهو يسلّط ضوءً مشرقاً على قِيَم علامة "بيجو" التجارية. وقد تم تصميم الشعار كي يدوم للأبد. وهذا بالذات الموضوع الذي يشير إليه الشعار، حيث يشكّل جزءً من الهوية ويتميّز بكونه لا يتأثّر بالزمن، وهو يتمتّع بسمات دولية ومتعدّد الثقافات.
إنه شعار يشكّل رمزاً متميّزاً للانتماء، وللتقدير. كونه مرادف للاعتبار العالي، الثقة، الديمومة والأصالة. ومع هذا الشعار وهويته البصرية الجديدة، تدخل "بيجو" التاريخ وتنضم إلى عالم الحداثة الفائقة.
تاريخ جديد لعلامة بيجو
مع هذا الشعار، تنطلق علامة "بيجو" التجارية بمسيرتها لاكتساب أسواق جديدة، وتسريع نموّها الدولي، وتصدير الرقي والمعارف الفرنسية، إضافة بالطبع إلى الأناقة الفرنسية.
وبهذا، تفتح "بيجو" صفحة جديدة في تاريخها. إنها تدخل عصراً جديداً بالكامل. كما لديها الآن التزاماً جديداً تجاه العملاء، وهو يقوم على تحويل وقتهم مع العلامة التجارية إلى وقت عالي الجودة.
الموقع الالكتروني
أما بالنسبة للموقع الإلكتروني، فهو يشكّل الآن جزءً من تجربة "الوكالة الرقمية"، بحيث أصبح "البيع عبر الإنترنت أساسياً". فهذا الموقع السهل والتفاعلي والغني بالصور والمفعَم بالدينامية يمنح تجربة سلسة، حيث يمكن للعميل التعرّف على الطرازات المتوفرة وإتمام عدد من العمليات بشكل يشبه ما يقوم به عادة في صالة العرض.
بالنسبة للوكالة، فإن الموقع يشكّل الآن مكاناً لخوض تجربة غنية بلمسة بشرية وبصرية وتعليمية. والهدف من هذا هو عيش الانتقال السريع الذي يشهده عالم الطاقة وفق أسس حسّية، وكذلك استكشاف خيارات التنقّل الجديدة والتقنيات الجديدة.
أُسُود للعصر الحالي
تتفاعل "بيجو" عبر هذه الحملة الدولية الطموحة مع العملاء وغيرهم من الأشخاص الآخرين على حد سواء. وتتبنّى العلامة التجارية الآن محوراً كونياً جديداً هو ’الوقت‘. وهي تحتفي بأُسُود اليوم، وأُسُود كل العصور، والثقافات والخلفيات المتعدّدة. هم اُسُود عصرنا (THE LIONS OF OUR TIME)، الذين لا يبحثون كثيراً عن القوّة والمال، بل يبغون الاستمتاع بوقت عالي الجودة.
ومع حملة THE LIONS OF OUR TIME الخاصّة بالعلامة التجارية، تهدف "بيجو" لتمكين العملاء من امتلاك العنصر الأكثر قيمة، ألا وهو وقتهم الخاص. وتسعى العلامة التجارية لتحويل الوقت إلى وقت عالي الجودة بحيث يشكّل تجربة تُثري الحياة. وبصفتها علامة تجارية عامّة راقية، تطرح "بيجو" عيش تجربة غير مملّة أكان عبر الإنترنت، أو على متن مركباتها، أو في وكالاتها.
تشكيلة خاصة باسلوب الحياة
كون عيش تجربة علامة "بيجو" التجارية لا تنحصر فقط بالوكالة أو موقع الإنترنت، فإنها تُطلِق تشكيلة جديدة خاصّة بأسلوب الحياة تتميّز بكونها بسيطة وملفِتة وعالية الجودة وتشمل الملابس، والمنتجات الجلدية، وإكسسوارات الأزياء، وإكسسوارات الإلكترونيات، وأدوات المائدة، والأدوات المكتبية، والنماذج المصغَّرة وغيرها من الأشياء الأخرى، مما يشكّل عالمَاً متكاملاً من ’بيجو‘ يتناغم مع الهوية الجديدة لعلامتها التجارية.
يرسم الدرع الجديد معالم درب نظام إيكولوجي للعلامة التجارية لا ينحصر بهويتها البصرية فقط. فهو يحمل في طيّاته ملامح تغيير عميقة تتمثّل بالانتقال في الموقع، وبتوليد حالة ذهنية جديدة، وإيجاد أسلوب حياة جديد.
يتمحور هدف "بيجو" حول منح العملاء الحاليين والمستقبليين علامة تجارية تلبّي متطلّباتهم الحقيقية. بناءً عليه، تتميّز علامة ’بيجو‘ التجارية بكونها لا تتأثّر بعامل الزمن. فهي تعيد ابتكار نفسها، مجدّداً ومجدّداً.
