تعرف جيب شيروكي بكونها أيقونة حية لسيارات الاس يو في بالعالم، حتى أن الكثيرين اصبحوا يطلقون اسم جيب على هذا النوع من السيارات بسبب مدى انتشارها، فقد تطورت خلال أجيالها الخمسة من اس يو في كاملة لواحدة من أول السيارات الرياضية متعددة الأغراض المدمجة، قبل أن تتخذ هيئة الكروس أوفر.
استمر استخدام اسم جيب شيروكي منذ عام 1974، ليشتق منها الموديل الذي حمل اسم جراند شيروكي التي أضحت الآن أنجح سيارات العلامة الأمريكية، حيث أن اسم شيروكي مقتبس عن اسم أحد قبائل أمريكا الشمالية الأصليين، وسوف نستعرض الآن تاريخ أجيالها المختلفة.
الجيل الأول
بدأ الجيل الأول من شيروكي في عام 1974 كنسخة معاد تسميتها من جيب واجونير (Wagoneer) ذات البابين، حيث تمت إعادة تصميم النوافذ التي أزاحت العمود الوسطي للهيكل مع عمود خلفي أعرض ونوافذ خلفية ممتدة ثابتة يمكن فتح جزء بسيط منها للخارج بشكل اختياري، وراق هذا التصميم للشباب أكثر مقارنة بواجونير التي كانت عائلية بامتياز، وهنا ظهر لقب سيارة رياضية متعددة الاستخدامات للمرة الأولى في أحد ملصقات شيروكي الدعائية، ليتم في عام 1977 إضافة نسخة بأربعة أبواب.
الجيل الثاني
في عام 1984، انتقل اسم شيروكي لمنصة جديدة مختلفة عن تلك المستخدمة بطراز واجونير بهيكل خفيف الوزن، حيث أصبح هذا الجيل هو المبتكر الحقيقي لفكرة الاس يو في الحديثة؛ بدأ المنافسون في إطلاق طرازات مشابهة بعد ملاحظة مدى تأثير هذا الطراز على سوق السيارات واستبدال الكثير من المستهلكين لسياراتهم بها، الى جانب التفكير في سيارات الواجن الكبيرة كموديلات أكثر فخامة مما كان يعتقد سابقاً.
الجيل الثالث
تم تسويق هذا الجيل في أمريكا الشمالية باسم جيب ليبرتي لتوضيح الفرق بينه وبين جراند شيروكي، حيث تم تقديمه في عام 2001 ليظل أصغر اس يو في من جيب بأربعة أبواب حتى تدشين موديلات كومباس وباتريوت في عام 2007، وقد حمل هذا الجيل نظام توجيه أدق، الا انه لم يترك البصمة التي نجح بتركها الجيل الذي سبقه.
الجيل الرابع
حصلت شيروكي على إعادة تصميم كاملة في عام 2008، وقد تم بيع نسخ منها تحت علامة دودج وتسمية نيترو. مع انتشار سيارات الكروس اوفر، تباطئت مبيعات هذا الجيل مما دفع الشركة الى اعادة تعريف طراز شيروكي، وهو ما تحقق مع الجيل الخامس والحالي.
الجيل الخامس
تحولت شيروكي إلى كروس أوفر متوسطة الحجم في هذا الجيل بعام 2013، كي تصبح رينجيد هي الاس يو في الأصغر من جيب؛ شيروكي الحديثة هي أول سيارة تستند على منصة فيات المطورة بالتعاون مع كرايسلر لتحقق كفاءة وقود أعلى بنسبة 45% من الجيل السابق عبر استهلاك 7.6 لتر/100 كم فقط، وبذلك حققت نجاح مبهر بالمبيعات.
اقرأ أيضاً: بالأرقام: أشهر 9 سيارات خارقة على الإنترنت