القيادة في شهر رمضان تختلف عن القيادة في أشهر أخرى لأسباب عدة، بينها عدم تركيز السائق والشعور بالتعب بسبب يوم الصيام الطويل.
كما نعرف أن شهر رمضان هو شهر البركة والشهر الذي نبتعد فيه عن عاداتنا السيئة إلى جانب أننا نمتنع فيه عن الطعام والشراب حتى ساعة الإفطار. هناك من يعرف أن يضبط نفسه في هذا الشهر وهناك من يفشل.
والموقع ليس مسؤول عن تقييم أفعال الجمهور في هذا الشهر، ولكن قررنا أن نجمع أنواع السائقين في شهر رمضان الفضيل بحسب خبرتنا وتجربة الآخرين، خصوصاً ان القيادة تؤثر بشكل كبير على السائقين الصائمين.
السائق العصبي الذي يستخدم عبارة "اللهم اني صائم" في كل مرة تمنى أن يشتم

مزاج هذا السائق معكر لأنه لم يشرب قهوته الصباحية، لكن بناءاً على تجربته الخاصة يتروى قبل أن يُخطئ ويتفوه بإهانات معينة ويستخدم عبارة "اللهم اني صائم".
السائق الذي يبطل صيامه بسبب كمية الشتائم التي يطلقها على الآخرين

لم يتعلم هذا السائق أن يضبط نفسه وألفاظه، ما يجعل الصيام صعباً عليه.
السائق الهادئ الذي لا يؤثر الأمر على مزاجه أصلاً، وهذا النوع نادر جداً

وجود هذا السائق نادر جداً، فالصيام لا يشكل حاجز بالنسبة اليه وهو شخص هادئ واعتاد على فترة رمضان.
السائق الذي لا يستخدم سيارته خلال النهار أيضاً بحجة أنه "صائم"

هو نفسه السائق الذي لا يمكنك أن تطلب منه أي شيء لأنه سيرفض بحجّة أنه صائم.
السائق الذي لا ينتزع يده عن بوق السيارة وكأنها أداة للتعبير عن غضبه

هذا السائق لا يستخدم الشتائم بل يضبط نفسه لكنه يستعين بالظمور كي يعبر عن نفسه.
السائق الذي يقود سيارته ببرودة ويجعل جميع السائقين الآخرين غاضبين

هذا السائق هادئ ويتماشى مع يومه البطيء فيقوم بقيادة سيارته ببرودة كبيرة ولا يُتعب نفسه بالمناورات والغضب.
السائقة التي تعمل وتجلب أغراض البيت لتحضير مائدة الإفطار ولا تتذمر

السائقة يمكن أن تكون والدتك أو أي امرأة عاملة وهي شخص صبور ليس لأنها امرأة بل لأن المرأة عندما تغضب تبكي ولا تشتم غيرها ولديها قدرة أكبر على التحمل.