جاءت أول سيارة لامبورجيني مورسيلاجو مزودة بأزرار غريبة أربكت الملاك الجدد. وتوجد هذه الأزرار في الكونسول الوسطي وتبدو وكأنها تومض بشكل عشوائي. لكن ما الذي تشير إليه الأزرار التي تحمل الرقم 1-2-3-4، في الوقت الذي يقول فيه أصحاب هذه السيارات أنه عندما يضغطوا عليهم لا يشعرون بأي تغيير في السيارة.
ماذا تفعل هذه الأزرار في الواقع؟
انها بسيطة حقا. يحتوي نظام التعليق مورسيلاجو على ستة ممتصات صدمات كوني، اثنتان في الأمام وأربعة على المحور الخلفي، والتي تتميز بالتخميد القابل للتعديل إلكترونيًا. والأزرار الغامضة هي مجرد لوحة تحكم للمخمدات، والتي تسمح للمالكين بضبط التعليق أثناء الحركة لتحسين تعامل السيارة مع الطريق.
لماذا تربك الجميع؟
ربما المشكلة الاساسية تكمن في التصميم. في لامبورجيني مورسيلاجو، يتم توصيل ممتصات الصدمات بوحدة تحكم دقيقة تتواصل مع وحدة التحكم الإلكترونية نوع كوني المنفصلة عن وحدة التحكم الإلكترونية الرئيسية في السيارة. واستنادًا إلى مستندات لامبورجيني، تتوافق الإعدادات الأربعة مع أربعة مستويات مختلفة من الصلابة.
هل أحدثت فرقًا فعليًا؟
من الغريب أنه من الصعب العثور على تأكيدات تقول أن المخمدات الأكثر صلابة أحدثت فرقًا كبيرًا في الأداء. وعلى وجه التحديد، يلاحظ السائقون نكهتين فقط من التخميد هما قاسية وأكثر صلابة.
وهنا لا بد من الإشارة إلا أنه هذه لم تكن المرة الأولى التي تظهر فيها هذه المفاتيح. فبعد فترة وجيزة بعد أن استحوذت شركة فولكس فاجن على لامبورجيني، وضعتهم في سيارة ديابلو 2000 التي تم إيقاف إنتاجها. وبحلول عام 2005، اختفت لوحة التحكم بالكامل، مع تحويل المخمدات إلى نظام آلي بالكامل.
نظام بديل حديث
تمتلك أحدث سيارات لامبورجيني الآن ما تسميه الشركة Lamborghini Piattaforma Inerziale Version 2.0، والذي تم إطلاقه على هوراكان ايفو، ويعمل عبر مجموعة شاملة من المسرعات وأجهزة استشعار الجيروسكوب الموجودة في مركز ثقل السيارة، لمراقبة التسارع الجانبي والطولي والرأسي في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى معدل التدحرج والميل، لتكييف التخميد بشكل فوري. وفي الأساس، أصبح النظام الآن أسرع من تدخل السائق على أي حال، لذلك ليس هناك الكثير من الأزرار الصغيرة للتحكم فيه.
اقرأ أيضًا: الأخيرة قبل الوداع الأليم: لامبورجيني STO SC نسخة الذكرى العاشرة
