لابد أنك قرأت وسمعت سابقاً عن التليين ومدى ضروريته في الحفاظ على سلامة السيارة، لذا نستعرض لك ماهيته وإذا ما كان مفيدا حقاً أم لا.
ما هو التليين؟
إجراء متبع للحفاظ على سلامة السيارة الجديدة، حيث خلال فترة التليين تتأقلم الاجزاء الميكانيكية على وظائفها وتنضبط بطانة المكابح وكذلك تتخلص الإطارات من مادتها العازلة، ولذلك يجب ان تتخطى عدد كيلومترات معين في السيارة من دون الضغط عليها.
بدأ في القرن العشرين
هو ليس بقصة أتت من العدم، حيث السيارات قديماً كانت تحتاج قطع 5-7 آلاف كيلومتر حتى تتخطى مرحلة التليين، وذلك كون الآلات المستخدمة في تصنيعها حينها كانت تترك شظايا وزوائد على مختلف الأجزاء الميكانيكية، ما كان يستلزم قطع كل هكذا مسافات حتى تتم إزالتها.
ماذا عن الآن؟
نحن في قمة التطور التقني، لذا آلات تصنيع السيارات تعمل بدقة فائقة، ما يعني أن كل شيء جاهز مسبقاً ولا حاجة لك بالتليين بالشكل الذي عرفناه سابقاً.
لماذا التليين مستمر؟
هناك أجزاء في السيارة لا تزال بحاجة إلى تليين، منها الإطارات الجديدة لإزالة مادتها العازلة، أو رائحة الوكالة التي تكون كيماوية لها أثر سلبي على سائق السيارة.
كم كيلومتر يجب قطعه؟
وفق وكالة الأنباء الألمانية، فإن خبير السيارات الألماني إيبرهارد لانج يقول بأن 150 كيلومتر تكفي لإتمام التليين في السيارات الجديدة حالياً، مع الأخذ بالاعتبار أن هكذا مدة تنطبق على سيارتك التي تمتلكها منذ مدة بالفعل في حال تغيير أجزاءها الميكانيكية.
الجدير بالذكر أن الخبراء يوصون بعدم تجاوز سرعة 80 كيلومتر في الساعة أثناء التليين حفاظاً على الأجزاء الميكانيكية.
