الطائرات التجارية اليوم أبطأ من الماضي، اليك الأسباب

5 ساعات من دبي الى باريس، 8 ساعات من لندن الى نيويورك، 13 ساعة من الرياض الى طوكيو... هذه عينّة عن الأوقات التي تستغرقها بعض الرحلات الجوية المُرهقة والتي بالتأكيد يمكن خفض وقتها... لو كانت الطائرات التجارية أسرع.

اقرأ أيضاً: الطائرة الأكثر مبيعاً في العالم لمدة 55 عامًا تنازلت مؤخراً عن عرشها

في واقع الأمر، كانت الطائرات أسرع منذ حوالي 50 عاماً، إلا أن سرعات الطائرات الحديثة انخفضت منذ وقتها  (ما يعني رحلات وقتها أطول)، ولكن هناك أسباب لذلك.

الكفاءة

صحيح أن المركبات - إن كان السيارات أو أي نوع آخر - تصبح أسرع وأكثر كفاءة مع مرور الوقت، إلا أن المحركات النفاثة في الطائرات عادة ما تصل الى قمّة كفاءتها عند سرعات تتراوح بين 640 إلى 965 كم/س.

للوصول الى سرعات أعلى من المذكورة، يجب الاعتماد على محركات أقل كفاءة من حيث استهلاك الوقود (أي ارتفاع التكاليف وبالتالي ارتفاع أسعار التذاكر)، وهو ما كان متاحاً سابقاً في طائرات كونكورد الخارقة للصوت والتي لم تعد متاحة حالياً.

الخطورة

قوانين فيزياء الطيران تشير إلى أنه أمراً خطيراً أن تطير الطائرات بسرعة قريبة من سرعة الصوت (1,235 كم/س)، ولذلك لا تتخطى سرعتها الـ 965 كم/س.

الطائرات التجارية الحالية لا يمكنها أن تتحمل الطيران بسرعة تتخطى سرعة الصوت، ولذلك يجب إعادة تصميمها، مما يعتبر أمراً مكلف جداً.

 

قلة الطلب

إن تطوير وتصنيع طائرات تجارية أسرع من الصوت وبمحركات ذات كفائة عالية يتطلب مبالغ كبيرة جداً من المال، وشركات الطيران غير مستعدة لدفعها حالياً.

 

طائرات طائرات خاصة أخبار الطائرات عالم الطائرات اسرار الطائرات
loaing icon