سعت شركة لكزس إلى تصميم المقصورة الداخلية في طراز "ال اس" LS الفاخر بما يتماشى مع مبادئ الضيافة اليابانية Omotenashi، فحاولت إضفاء لمسات مترفة ترحّب بالركاب وتمنحهم مستويات استثنائية من الراحة، في الوقت الذي تتمحور فيه قمرة القيادة حول السائق.
وتتجسّد هذه المنهجية بتصاميم المقاعد الجديدة المزوّدة بالتكييف والتدليك، اللذين يمكن ضبطهما بما يصل إلى 28 وضعاً عن طريق مفاتيح كهربائية، واللذين يتيحان للسائق تشغيل جميع الأنظمة، من دون الحاجة إلى تغيير وضعيّة جلوسه. وبرغم أنّ LS الجديدة تهتمّ بالسائق أكثر، فإنها أسرفت في الاهتمام بالمقاعد الخلفية أيضاً، إذ تأتي مع خيارات تكييف وتدليك. ويمكن إمالة المقعد الموجود خلف الراكب الأماميّ حتى 48 درجة، بالإضافة إلى رفعه حتى 24 درجة، للمساعدة على خروج الراكب في المقعد الخلفي من السيارة.
وتظهر لوحة العدادات المصمّمة بشكل يسهل قراءتها المعلومات على ارتفاع موحّد لتحقيق "التحكم التام"، والذي يتيح للسائق تشغيل جميع الأنظمة من دون الحاجة إلى تغيير وضعيّة جلوسه.
وتعبّر الإضاءة والاهتمام بالتفاصيل عن جماليّة فريدة في LS. وقد استمدّت منهجية جديدة في إنشاء عناصر الإنهاء والتشذيب من الثقافة اليابانية، فجمعت بين العناصر الجمالية اليابانية وتقنيات التصنيع المتقدمة. ويتجسّد هذا عبر لمسات مميزة كالإضاءة الداخلية الجميلة المستوحاة من الفوانيس، ومساند الذراع التي يبدو أنها تطفو بالقرب من لوحة الباب. ويجمع الفينشينغ الداخلي أيضاً بين أعمال الخشب الطبيعي واستخدام الخشب الياباني المشرح المتطور وتقنيات القطع بالليزر؛ وهو ما يتجلّى في نماذج الخشب المستوحاة من خشب شيماموكو.
ويُعَدّ "نظام التحكم بأجواء المقصورة" Cabin Climate Control System إحدى الميزات الجديدة التي تمّ تزويد لكزس LS بها، إذ تمتاز بخاصيّة التحكّم الذكي عن طريق رصد درجة حرارة أجسام الركاب. وخلافاً للطرازات السابقة، التي كانت تتيح التحكم المتكامل في أنظمة التدفئة والتبريد للمقاعد الخلفية فقط، فإنّ مركبة لكزس LS الجديدة تمتاز بمستشعرات تعمل بتقنية الأشعة ما تحت الحمراء، التي تقيس درجات حرارة أجسام الأشخاص الجالسين في المقاعد الأمامية أيضاً، لتوفر بذلك بيئة داخلية أكثر راحة وملاءمة لجميع الركاب.
