الشراكات بين عالم المحركات والموضة ليست بشيء جديد، لا بل باتت تتطور يوماً بعد اليوم، فبتنا نرى شراكات بين علامات تجارية عملاقة في عالم الساعات مثلاً، وشركات صناعة السيارات الفخمة، ولعل واحدة منها هي شراكة يمكن تلقيبها بـ"شراكة الفخامة" تجمع بين فيراري وريتشارد ميل!
إقرأ أيضاً: سرقة ريتشارد ميل فخمة بنسخة فورمولا تخضّ لوس انجلوس و50 الف دولار لمن يجدها
شراكة العملاقين
من المعروف عن ريتشارد ميل انه صانع ساعات سويسري فاخر يتميز بقطعه الرائعة والفخمة وذات السعر العالي والإصدارات المحدودة في كثير من الأحيان، إضافة إلى التصاميم الجذابة بخاصة لجيل الشباب. وما يزيد هذه العلامة رونقاً هو العمل الذي يجمع بين RM و فيراري، الرائدة في عالم المحركات، للعمل على صنع الساعات معًا في السنوات القادمة بعد ان اقرا شراكتهما معاً.
تعمل فيراري في عالم صناعة الساعات منذ أوائل السبعينيات عندما انضمت إلى العلامة التجارية الفخمة تاغ هوير العالمية، والتي انتقلت الآن لتصبح الشريك الرسمي لشركة بورش، فضلاً عن شراكتهما في أول فريق فورمولا 1 برعاية صانع ساعات. حتى أواخر عام 2020 ، كانت تعمل مع صانع مرموق آخر، Hublot، لكن يُعتقد أن العلاقة قد انتهت ببساطة.
مضمون التعاون
رغم عدم الفصح عن الكثير من التفاصيل إلا انه بات واضحاً ان هذه الصفقة ستسمر لسنوات عديدة، وأنها ستمتد "من قمة سباقات السيارات في الفورمولا 1 إلى برامج التحمل WEC و Competizioni GT و Ferrari Challenge و Ferrari Driver Academy إلى فئة الرياضات الإلكترونية سريعة التطور. بعبارة أخرى، فإن مالكي فيراري على وشك الحصول على بعض الساعات الجديدة، والأرجح أنها براقة لتتناسب مع سياراتهم.
يسعى ريتشارد ميل للإستفادة من تارخ فيراري، التي يعتبرها "علامة تجارية مهمة لها عشاق كثر،" لهذا يرى هذا الأخير ان هذه الصفقة هي شراكة حقيقية ستجمع بين خبرة وتطور ساعات ريتشارد ميل مع خبرة مصممي ومهندسي فيراري. فماذا يحضر لنا هذان العملاقان، وهل سنرى ساعات من عالم آخر في المرحلة المقبلة تنافس شراكات الشركات الأخرى مع صناع الساعات؟!