لايزال جاكيت البومبر الذي ارتداه ولي العهد محمد بن سلمان خلال زيارته لفعاليات فورميلا أي في منطقة الدرعية حديث الناس، وأصبح هذا الجاكيت ما يبحث عنه الشباب كل شاب عصري يبحث عن الموضة.
اقرأ ايضا: جاكيت ولي العهد السعودي نفذت من الأسواق... وهذا سعرها
لا شك أن هناك العديد من الاختلافات في سترة الانتحاري، لكنها واحدة من أكثر قطع الملابس الخارجية شيوعًا على الإطلاق. وقد ظهرت في العديد من الأفلام الكلاسيكية، من مارلون براندو إلى ريان جوسلينج، كما لعبت دورًا في زي عدد لا يحصى من الثقافات والقبائل التقليدية. باختصار، إنها أكثر استحقاق وصل إليه مجال الأزياء الرجالية.
هذه السترة ليست سوى واحدة من العديد من القطع الرجالية ذات التراث الراسخ داخل القوات المسلحة. حيث يتمتع هذا الجاكيت بجاذبية خالدة تتجاوز الفصول والاتجاهات. لاشك أنها خلقت للزي العسكري وتكيفت لتشكل جزءا من الثقافة الشعبية.
يمكن إرجاع تاريخ هذه السترة الرائعة إلى عشرينيات القرن الماضي. وقبل ذلك، كانت مشهورة في صفوف الطيارين الذين كانوا يرتدون سترات طويلة وثقيلة الوزن لتفادي البرد، الا انها لم تكن عملية بتاتا.
أما في أميركا فقد استُخدمت هذه السترة للمرة الاولى عام 1927 كالزي الرسمي للجيش الأميركي، ومنذ ذلك الحين نالت شهرة واسعة واضيفت اليها العديد من التغييرات مثل استبدال الجلد بالنايلون.
والشعبية التي حظيت بها السترة لدى المدنيين ليست مفاجئة، فبدءا من مارلون براندو في سيارة Streetcar، وصولا الى ستيف ماكوين في لعبة The Great Escape وتوم كروز في توب غون، كان لسترة الانتحاري دور اساسي في اظهار جاذبية شخصيات البطولة!
ولكن كيف كان تصميم هذه السترة الاساسي؟
انتجت طائرة A-1 أول سترة للطيران للجيش الأميركي عام 1927، وكانت مصنوعة من جلد الغنم الصلب ومبطنة بالقطن، مع بقع مقطوعة من جلد الماعز أو جلد الخيل. وكانت الياقة المحبوكة والأصفاد وحزام الخصر جزءًا لا يتجزأ من غطاء الرأس ذي السترات الفضفاضة.