عند التفكير في معايير الحكم على مدى أناقة مظهر الرجل فإن الساعة تأتي دوما على قمة القائمة، في نفس الوقت يعتقد الكثيرون أن كل ما يحتاجونه في ساعة اليد هو اسم الماركات التجارية فقط وأن كل الساعات تظهر بنفس الشكل فيما عدا ذلك، الأمر الذي لا يمكن ان يكون أكثر بعدا عن الحقيقة.
مثل أي قطعة في زيك، على الساعة أن تتماشى مع مظهرك وأن تتوافق مع محيطها، لذا، نتحدث هنا عن بعض أشهر الأفكار الخاطئة المنتشرة فيما يخص شراء افضل ساعات اليد.
سوار الساعة
لا بد من التفكير في عواقب اختيار سوار الساعة ليتماشى مظهره مع الانطباع الذي تريد توفيره، للسوار الجلدي مظهر عتيق وراقي لكنه أكثر رسمية ويناسب هؤلاء ذوي الرسغ الرفيع، يعطي السوار الجلدي إيحاء بصغر حجم الساعة في مقابل السوار المعدني الذي يعطي إيحاء بالضخامة والثقل ويناسب ذوي الرسغ الأكبر سواء كان من الذهب أو الفضة وعلى الأخص إذا كان من الصلب المضاد للصدأ،
بالطبع لا يعتبر البلاستيك والمطاط خيارا أنيقا إلا إذا كان جزء من مظهر رياضي متكامل وحينها سيوحي بالنشاط والاناقة والعصرية على أكمل وجه.
حركة الساعة
يتجاهل الكثيرون الخيارات الممكنة لحركة الساعة لصالح الساعات الميكانيكية الأتوماتيكية، رغم كون الساعة الميكانيكية أكثر عملية إلا أن الخيار الآخر والأكثر فنية يمكن في حركة الكوارتز والتي بإمكانك تمييزها من خلال العقرب الذي يقفز كل ثانية على عكس الحركة المستمرة المسحوبة لعقارب الساعة الميكانيكية، تحمل الساعات ذات الحركة الكوارتز ملمح فني وجمالي يوحي بالرقي لا يجب عليك تجاهله.
أبعاد الساعة
عليك الاهتمام بمقارنة أبعاد الساعة مع ساعدك ورسغك، عادة ما يكون عرض السوار يساوي نصف قطر الساعة، في المقابل على قطر الساعة أن يناسب محيط رسغك بحيث لا تكون الساعة أكبر مما يجب مؤدية لمظهر لافت للانتباه غير مهندم او أصغر من اللازم حيث تناسب الأحجام الصغيرة الأناقة الأنثوية أكثر.
شكل وصوت الساعة
حاول تفادي الساعات ذات الصوت المبالغ فيه أو الشكل المسبب للتشتيت والمثير للغرابة، على الساعة أن تكون أحد العناصر الأنيقة في زيك لكن عليك التفكير في الأماكن التي تتردد عليها باستمرار وبالتالي ستحتاج لارتداء الساعة فيها، هل يجب عليك تشتيت انتباه الاّخرين؟ لا تحاول إبهارهم لإحراز تقدم وإن فعلت فلا تقم بذلك بواسطة ساعتك، تعرف جيدا على أسلوب الملابس المناسب للمكان الذي تقضي فيه معظم وقتك وقم باختيار الساعة على هذا الأساس.
