ربما يكون من الصحيح أن التكنولوجيا قد خلقت جوا من السرعة المبالغ فيها والتشتيت بما لهما من سلبيات، إلا أن الإيجابيات قد تعددت لدرجة لا يمكن نكرانها، خاصة في الرياضة ومحاولات الوصول والحفاظ على اللياقة البدنية.
أدى اتحاد التكنولوجيا والرياضة إلى تلافي العديد من مثبطات العزيمة والاجراءات المملة والالتزامات التي قد تعيق التزامك بأسلوب حياة صحي، في الوقت ذاته جعلت التكنولوجيا عملية الوصول للنظام المثالي لتحقيق احتياجاتك وأهدافك عملية أسهل من أي وقت مدى ولا تحتاج لأكثر من كبسة زر.
معلومات محورية
مع انتشار مجسات المعلومات الحيوية في الساعات الذكية وغيرها من أجهزة الرياضة التي يمكنك ارتدائها، أصبح من السهل تماما حصولك على المعلومات الأساسية والمحورية التي يمكنك تحديد احتياجاتك على أساسها، توفر لك هذه الأدوات معرفة دقيقة بما يحدث داخل جسمك كما توفر مقياس دقيق لكفاءة أدائك في الأنشطة المختلفة، الأمر الذي يوفر عليك الكثير من المجهود والأخطاء كما تقلل احتمالية تعرضك لأخطار أثناء التمرين.
تنوع لا ينتهي
تمكنك التكنولوجيا من الوصول لكم كبير من التمارين والنصائح الغذائية وكل ما يتعلق باللياقة والصحة أينما أردت الحصول عليها من خلال تطبيق بسيط وسهل الاستخدام، توفر لك هذه التطبيقات رفاهية التواصل مع مدربين محترفين في أي وقت وتصميم نظام صحي يناسب جسدك خصيصا أو اختيار ما يناسبك بنفسك من قائمة كبيرة من التمارينات وتنويعاتها المصممة لتناسب مختلف الأجسام.
مجتمع ودود
تسمح التكنولوجيا للمتمرنين بالتواصل مع أقرانهم من المتمرنين أيضا سواء للدعم او تبادل الخبرة أو حتى التنافس البناء. قد تختلف مواعيد تمرينك عن مواعيد الاّخرين إلا أن تواصلك معهم يدوم على عكس المواعيد الثابتة للصالات الرياضية، يوفر هذا النوع من المجتمعات بيئة صحية تشجعك على الالتزام لفترات أطول ويغمرك بالنصائح الصادقة والدعم الحقيقي.