عشّاق الرياضة بشكل عام، والعدّاء بشكل خاص يحاول بقدر الإمكان أن يبتعد عن الأذى، لأن الإصابة هي بمثابة كابوس يحول دون الإستمتاع بهوايته المفضّلة، فعند التّعرض لأي إصابة يُحرم العدّاء من الركض ويلتزم المنزل.
لذا إن أردت الإستمرار بعد الإصابة وأنت مصاب، إليك هذه النصائح:
أولاً، استشارة أخصائيّ، فهناك بعض الإصابات التي لا يجب أن تقسي عليها، لذا يحبّذ أن ترى خبير لمعرفة ما إذا كان ألمك يمنعك من الركض، أو ليصف الدواء وبعض التمارين الرياضية من أجل تعزيز المنطقة المصابة، لذلك تأكد من حصولك على الضوء الأخضر من أحد الخبراء.
ثانياً، انتظر حتّى تصبح جاهزاً ومن الأفضل أن تنتظر يوماً إضافياً منعاً لتدهور الوضع إلى الأسوأ، معظم الإصابات مؤقتة، لذا فمن المنطقي أن تذّكر نفسك أنك ستتمكن من العودة إلى الرياضة أو النشاط الذي تستمتع به.
ثالثاً، يجب ألّا تعود إلى الركض حتى يتحسّن الألم والتورم والتصلب كثيرًا. قد يؤدّي الإجهاد إلى جعل الشفاء يستغرق وقتًا أطول أو يزيد من حدّة الإصابة.
إذا كان الألم سيئًا جدًا، أو إذا استمر لمدّة ساعة أو أكثر بعد إكمال التمرين، فذلك علامة تشير إلى أنك تجاوزت الحد. قد تضطر للراحة لمدة 1 إلى 3 أيام قبل المحاولة مرة أخرى. وعندما تفعل ذلك، اركض بوتيرة اقّل حتى يبقى وضعك مستقر.
إقرأ أيضاً: ماذا يأكل لاعبو كرة القدم قبل مباريات كأس العالم؟