الأعذار الأكثر استخداماً للتهرّب من الرياضة...والحلول

أغلبنا يمتنع عن التوجه إلى النادي الرياضي أو يتكاسل عن حضور الصفوف الرياضية، مستعملا أعذاراً قد نندم عليها فوراً وتشعرنا بالذنب. ومن هذه الأعذار أننا متعبون جدّاً، أو منشغلون، أو جائعون، أو لا نشعر بالاندفاع والحماس.

اقرأ ايضا: هل أنت كسول؟ إليك دليلك المثالي لممارسة الرياضة

وإذا كنتَ من هؤلاء الأشخاص فاعلم أن هذه الأعذار غير مقبولة، ولا يجوز ألا تمارس الرياضة بسببها.

 

أعذار غير مقبولة

أظهرت النتائج التي توصلت إليها دراسة استقصائية جديدة مجموعة معقدة من الأعذار، حيث أنه يتم "اختلاق" كل 6 أعذار من أصل 10 كحجة  للخروج من صالة الألعاب الرياضية.

وكشفت النتائج التي شملت 2000 أميركي أن 63 % تعذر بالتعب الشديد، 39% الحر الشديد، 39% بالبرد الشديد، أما 35% تعذر بضغط العمل، كما أن 31% تعذر بتناول الطعام في الليل.  هذه النسب كانت أكبر خمسة أعذار يستخدمها الناس لتجنب الذهاب للصالات الرياضية.

كما وجدت النتائج عذرًا متكررًا آخر، يتعلق ببطارية الهواتف، أي أن التواصل الاجتماعي يعد سبباً وجيهاً لمنع ممارسة الرياضة.

 

مشاركة الأصدقاء يخفف من الأعذار 

من النتائج أيضاً، نلاحظ أن  65%  اعترفوا بأنهم سيحبون الإرتياد إلى الجيم إذا خططوا للذهاب مع شخص آخر. علاوة على ذلك، يقول أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع أنهم يمارسون الرياضة بشكل أفضل مع رفاقهم.

والذهاب إلى النادي الرياضي مع الأصدقاء سيُعرّض البعض للإستجواب اذ قال ستة من كل عشرة أنهم سيكونون أكثر عرضة للمساءلة إذا كان لديهم شخص يذهب معهم ويشجعهم.

 

أهمية ارتياد النادي الرياضي

بالنسبة لأولئك الذين تغلبت عليهم أعذارهم، فإنهم يعترفون بأهمية الذهاب إلى النادي الرياضي، حيث أكّد بحدود 4 أشخاص من أصل 5  أنهم يشعرون بتحسن بعد التمرين.

للسبب ذاته، خلصت الدراسة إلى ضرورة اعتماد التمارين الرياضية من قبل الموظفين، وضرورة حثّ الموظفين على ارتياد الجيم من قبل الشركات لأن ذلك سيؤدي إلى خلق موظفين أكثر صحة وسعادة أكثر إنتاجية.

رياضة نصائح لياقة اللياقة البدنية دراسة
loaing icon