الكثير منا يتعرض لصدمة عصبية أثناء تعرضه لحادث بالسيارة، تجعله يتصرف بشكل خاطئ أو لا يتصرف تمام وهنا يصبح الأمر أكثر سوءاً، ولكن لحل هذه المشكلة عليك الخضوع لبعض التمرينات، إذ أن رد الفعل هو مزيج من عدة عوامل وهي المعالجة الذهنية والحركة وزمن استجابة الجهاز والتوقعروالإلحاح والعمر والرؤية والجنس، وكل هذه العوامل تحتاج لأن تمرّسها كثيراً حتى تتصرف بشكل سليم في مثل هذه المواقف.. وهذه بعض الوسائل التي تسلعدك على تمرين هذه العوامل.
اقرأ أيضاً: حيل لتمارين رياضية اسهل!
ألعاب الفيديو لتدريب الحدس والتوقع
تساعدك ممارسة ألعاب الفيديو على توقع العقبات والرد عليها، وتجعلك أكثر استعداداً للاستجابة عندما تحدث في الحقيقة، وتتمثل هذه الألعاب في تحديات السباق أو القيادة التي تشتمل على العقبات والانحرافات على مستوى الطريق مثل البرك الطيني والمطبات والبقع الجليدية.
ممارسة اليوغا
ربما لا تتعلق كثيراً بالقيادة، إلا أن ممارستها تجعلك تلتزم الهدوء والتركيز أثناء تعرضك لموقف ينطوي على خطورة، حيث تساعدك ممارستها المنتظمة على تعلم التحكم في "الذعر أو الصدمة" من خلال التنفس والحركة الهادفة، فبالتأكيد ستساعدك على التعامل بشكل أكثر فعالية في حالة الطوارئ.
ممارسة الرياضة التي تعتمد على التنسيق بين اليد والعين
بما أن هذه الرياضات تُحتم عليك التواصل بين عقلك وجسدك بسرعة من أجل التحرك عبر الملعب، فهي تساعدك أيضاً أثناء وقوعك في حادث بالسيارة على التواصل بسرعة بين ما يحدث وما يجب فعله، حيث تحفز الرياضة وقت رد الفعل والاستجابة العامة.
تمرينات العدو السريع مع فواصل أكثر هدوءاً
ممارسة تمارين اللياقة البدنية بشكل منتظم تساعدك على التحسن الملحوظ في أوقات رد الفعل، ويمكنك زيادة وقت رد الفعل لديك بشكل أكبر من خلال دمج رشقات نارية سريعة الحركة في روتينك الحالي للتأكد من أنك تمرس العضلات التي تنظم نشاطًا أبطأ والعضلات أيضاً التي تُنظم نشاطاً أسرع، ويٌمكنك أن تقوم بذلك من خلال ركوبك على الدراجة الرياضية لمدة تتراوح من 30 إلى 60 ثانية بسرعة عالية، ثم العودة إلى استخدامها بسرعة أكثر اعتدالاً لمدة ثلاث دقائق تقريباً وهكذا، في النهاية سوف يتعلم جسمك كيفية التأقلم بشكل أفضل مع كلا النوعين من الحركة، مما يعزز في نهاية المطاف وقت رد فعل السائق.