قد تؤدي الإصابة او الضغط النفسي الكبير أو حتى سفر لقضاء بعض الوقت في مكان لطيف إلى أجازة من الروتين الرياضي المعتاد، فوق هذا كله، حتى وإن لم يحدث شيء يجبرك على أخذ وقت مستقطع، فإنه عليك دوما الحرص من المبالغة في التمرين، مما يعني انه عليك أخذ إجازة وإن لم تجبرك الظروف المحيطة.
لا يعني ذلك أن تفقد أسلوب حياتك ولياقتك وتبدأ من البداية، أو تتحول إلى شخصية مهملة في صحتها على وعد أن تعود إلى الاهتمام بعد هذه الإجازة. تعمل هذه الإجازات على التخلص من إرهاق العضلات وتوفير الراحة التامة ليستعيد جسدك قدرته على إنجاز مهام صعبة مرة أخرى بعد أن تكون قواه قد تم استنزافها، ها هي المعلومات التي سوف تحتاجها لتحقق أفضل استفادة من هذه الإجازات.
العلامات
سيعطيك جسدك إشارات عدة لكونه يحتاج إلى بعض الراحة، قد يتعلق بعضها بالتمرين حيث ستشعر بضيق أو ملل من اضطرارك للتمرين أو سيقل أدائك عن الطبيعي أو المرغوب، هذا بالإضافة لعدم قدرة جسدك على التقدم في الأداء، وقد تكون فيزيائية بإصابة أو ألم من دون سبب، أو شعور عام بالإرهاق والإجهاد.
وقت الإجازة
لا تتحول بشكل كامل من شخص نشط إلى كيان متكاسل حيث سيؤدي ذلك إلى تدمير كل ما وصلت إليه، حافظ على نشاطك من خلال الحركة اليومية وإن لم تكن في شكل تمارين في صالة رياضية، قم بالتركيز على المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجة والأعمال المنزلية وربما بعض حصص اليوغا وتمارين اللياقة المنزلية التي لا تتطلب أجهزة ويمكن تنفيذها في وقت قصير باستخدام جسدك فقط.
العودة
على العودة من الإجازة أن تمهد لجسدك العودة لحالة النشاط القصوى بهدوء، لا أن تؤدي لصدمة قد تتسبب في إصابة، قد يستغرق الأمر بعض الوقت - من أسبوعين لثلاثة - وقد يبدو كما لو أنك تبدأ من الأول ولكن الحقيقة ان جسدك سيستعيد ذاكرته الرياضية بسرعة وستتقدم سريعا لتصل حيثما كنت وتبدأ في التحسن أيضا، ابدأ بتمارين أخف حدة مما اعتدت عليه، وبينما تعطي جسدك الوقت الكافي للتعافي، تأكد من حصوله على أيام راحة كافية، وبالتالي وفر وقت كافي للعضلة ليتم إجهادها ثم إراحتها بشكل صحي.
اقرأ ايضا: نصائح لتجنب آلام التمرين بعد يوم طويل من الجلوس على المكتب