كثيراً ما يتم فقدان الأمتعة عند سفرنا، وفي أحيان أخرى نقوم بإهمال التفتيش عليها واسترجاعها، لكن هل تساءلت يوماً ماذا يحدث للأمتعة المفقودة التي لم نطالب بها؟ هل تلقى في البحر؟ يتم التبرع بها للفقراء؟ يرمى بها في حاويات النفايات؟ يبدو أن الجواب يكمن في منتصف ولاية ألاباما.
اقرأ ايضا: هل الكمامة فعالة في حالة السفر؟ نصائح للمسافرين للوقاية من عدوى الكورونا
كم مرة تفقد شركات الطيران الأمتعة؟
لحسن الحظ، فإن معظم الأمتعة التي تسافر جواً عبر شركات الطيران تصل إلى وجهتها المقصودة. حيث ذكرت SITA ، التقنية الرائدة في مجال اتصالات النقل الجوي ، أن أقل من 1٪ من أمتعة شركات الطيران قد فقدت. والسبب يعود إلى التحسينات المستمرة في تكنولوجيا الطيران.
إذاً، أين تذهب الحقائب المفقودة؟
تحاول شركات الطيران كل ما في وسعها إعادة الحقائب خلال فترة ثلاثة إلى أربعة أشهر إلى مالكها الشرعي. ومع ذلك فقد تخطئ أحياناً ولا تتمكن من ايجاد أصحابها، في هذه الحالة، تقوم شركة الطيران باعطاء قسم منها إلى مراكز الأيتام وتبيع الأمتعة الباقية إلى معلم سياحي في سكوتسبورو ، ألاباما التي تعتبر مركز الأمتعة غير المطالب بها.
توضع هذه الأمتعة في متجر البيع بالتجزئة الذي يمتد عبر مبنى في المدينة ويحتوي على اكتشافات مغرية. يضع الموظفون أفضل الأشياء التي تم اكتشافها من الأمتعة في أرضية البيع، وهنا يتم تقسيم الأدوات إلى ثلاث أنواع، ملابس، الكترونيات، واحجار كريمة، لكن قبل كل شي يتم غسل الملابس قبل إعادة بيعها، اختبار الالكترونيات وإعادة تعيينها لإعادة بيعها، كما يتم تنظيف الأحجار الكريمة وتقييمها لإعادة بيعها.
متى بدأ العمل في هذا المتجر
مركز الأمتعة غير المُطالب بها هي بالأساس شركة عائلية بدأت عام 1970 من قبل دويل أوينز، وكانت الفكرة بمنح الأمتعة المفقودة حياة ثانية، وأصبحت هذه التجارة مزدهرة جداً.
ماذا يحدث للبضائع التي لا تباع؟
معظم العناصر التي تعتبر غير صالحة للبيع لا تزال في حالة جيدة. يتم تصفية هذه العناصر من خلال برنامج Reclaimed for Good وتخصيصها للجمعيات الخيرية المختلفة في البلاد وفي جميع أنحاء العالم.
