تمثل اللغة المشكلة الأساسية التي يفكر فيها كثيرو السفر الراغبين في التعرف على ثقافات عديدة ومختلفة ولا يمكنهم بطبيعة الحال تعلم لغة كل بلد يزورونها، قد يستغرق تعلم الصيني أو الأسباني سنوات وسنوات فما بالك بخمس أو عشر لغات، ناهيك عن اللكنات المختلفة أو الرحلات التي تتضمن أكثر من لغة متقاربة لكنها مختلفة بالنسبة لزائر جديد.
إذا كان التعامل والحوار مع سكان البلد التي تزورها أمر يمثل أولوية بالنسبة لك، فإن هناك بعض الطرق البسيطة التي ستمكنك على الأقل من قضاء وقت مفيد وممتع معهم وترك انطباع محبب لديهم قبل أن تغادر وبحوزتك الخبرة الجديدة التي اكتسبتها من التجربة.
في حالة وجود قاعدة مشتركة، لا تعقد الأمر
تعد الإنجليزية لغة السفر العالمية الأولى، فإذا كنت متقنا لها فستجد أن بعض سكان الدول الجاذبة للسياحة على دراية ببعض أساسياتها، فقم باستغلال ذلك للتواصل معهم.
كذلك حاول الابتعاد عن استخدام التعابير الخاصة بلغتك المرتبطة بخلفيتها الثقافية، كما يجب أن تمتنع تماما عن محاولة ترجمة هذه التعابير. ابتعد عن النسخة العامية من اللغة واستخدم النسخة الأساسية الأشمل خصوصا في حالات تواصلك مع من يجيد اللغة العربية.
في حالة عدم وجود قاعدة مشتركة، اصنعها
تأكد قبل السفر ومغادرة حاسوبك أنك قمت بالبحث وتسجيل الكلمات التي من المؤكد أنك ستحتاجها خلال رحلتك، تأتي هذه الكلمات كحد أدنى بالطبع لما ستحتاجه، لكنها ستكون مفيدة بما يكفي.
عليك معرفة الأرقام والاتجاهات كما يجب أن تقوم بتسجيل أسماء الأماكن التي ستزورها أو تقيم فيها على ورقة مصحوبة بطريقة النطق كي تتمكن من نطقها، أضف أيضا بعض التعبيرات الأساسية كالمقابل في اللغة الجديدة لشكرا أو صباح الخير أو اّسف وما إلى ذلك، سيساعدك ذلك كثيرا.
تحدث بشكل أبطأ وليس بصوت أعلى
عندما يبدو على محاورك أنه لا يفهم ما تعنيه أو ما تقوله، كرر كلامك ببطء ومن دون اختصارات ولا ترفع طبقة الصوت حيث أن المشكلة لا تكمن في عدم سماعه لك بل في الطريقة التي نطقت بها والتي لم يتمكن من تحديد أجزائها، إما لأنك تتحدث لغة غير لغته الأساسية أو لأنك تنطق لغته هو بطريقة غير دقيقة.