قد تفكر بمعاودة السفر حتى ولو لم تنتهي جائحة كورونا ان لأنك مضطر على ذلك ام لأنك ببساطة تريد معاودة نشاطك السياحي، ومهما كانت الأسباب، لا بد من اتخاذ الاجراءات الوقائيّة اللازمة والمشددة حفاظا على سلامتك وسلامة من تحب، فما هي اهذه التدابير؟
أخبار وأحداث السيارات على الفور: تابعنا على تويتر!
قبل اتخاذ قرار السفر، فكر بالأسئلة التالية:
-
هل البلد الذي تنوي السفر اليه يعتبر من البلدان الأكثر انتشارا للمرض؟
-
هل هناك فرد من عائلتك معرض للخطر في حال انتقال العدوى اليه؟
- هل تعاني من مرض قد يتضاعف مفعوله في حال التقطت العدوى؟
الالتزام بالاجراءات العامة:
لا بد من انك حفظت الاجراءات الوقائية العامة عن ظهر قلب، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصحة، من واجبنا التكرار، لذلك لا بد أن أنصحك من جديد بضرورة ارتداء الكمامة أينما وجدت، عدم لمس العينين وتعقيم اليدين باستمرار، وتطبيق التباعد الاجتماعي، وذلك بالطبع في المطار وفي البلد الذي تزوره.
سلامتك في المطار:
قبل السفر بالطائرة قد تجبر على قضاء وقت معين في خطوط الأمن الذي قد يعيق تطبيق شرط التباعد الاجتماعي، وقد يعرضك للمس الأسطح من دون أن تنتبه الى ذلك،
ابقى اذا متيقظا اثناء فترة الانتظار ولا تتردد في وضع الكفافات اذا لزم الأمر.
أما عندما تصل الى مرحلة اجراء المعاملات، فحاول ان تظهر اوراقك من دون ان يضطر العامل الى لمسها وذلك بهدف عدم تناقل الفيروس في ما بينكما (في حال وجوده).
سلامتك على متن الطائرة:
الخبر السار هو أن معظم الفيروسات والجراثيم لا تنتقل بسهولة على متن الرحلات الجوية وذلك بفضل دوران الهواء وتصفيته على الطائرات. ومع ذلك، فإن الابتعاد الاجتماعي ضروري اثناء اي رحلة وهذا شرط قد يكون الأكثر صعوبة ان كانت الطائرة مقتظة بالركاب لذلك تحقق من المقاعد قبل الاقدام على الحجز.
... ورحلة امنة!
