من المعروف أن فنادق باريس تحتل مرتبة الصدارة فيما يخص الشهرة والفخامة على مستوى فنادق العالم، مع ذلك فإن محبي التجربة الحقيقية والمختلفة سيواجهون صعوبة دوما عند بحثهم عن فندق يوفر تجربة فرنسية بامتياز تختلف عن نموذج الفخامة الذي يتم استنساخه في الفنادق الكبرى حول العالم بما فيها باريس.
إليك اذا بعض الفنادق البعيدة نسبيا عن الأنظار والتي توفر لك حالة أصيلة من الأجواء الفرنسية من دون أي تضحية بمستوى الإقامة والخدمة الراقية.
فندق Relais Christine
على بعد ثوان من نهر السين يقع القصر المنتمي للقرن السابع عشر والذي تحول لفندق صغير بتاريخ ثري حيث بني بدوره مكان كنيسة تعود للقرن الثالث عشر.
يضم المكان 48 غرفة ويقدم تشكيلة من الانشطة التي تضمن بقاءك مستمتعا بإجازتك من النادي الصحي وحتى الكتب ورقع الشطرنج بجانب كراس وكنبات وثيرة تطل على حديقة متألقة بمجموعتها النباتية المميزة لفنادق باريس الأكثر أصالة.
فندق Chopin
أحد أقدم فنادق باريس وخيار مثالي للسفر الاقتصادي من دون التضحية بالجلال والجمال الباريسي، ديكور خشبي وزجاجي عتيق ملون وإطلالة رائعة الجمال تجدها إذا تمكنت من البقاء في احد غرف الفندق الستة والثلاثين.
فندق L'hotel
لمحبي الثقافة الفرنسية والفن يأتي فندق لوتيل ممثلا لعظمة فنادق باريس في أبهى صورها، تجد هذا الفندق ذي الخمس نجوم بين استوديوهات الفنون والمعارض والذي بمجرد دخوله ستجد نفسك قد ولجت في عالم مبهر من الفخامة بين الستائر الحريرية والألوان الغنية وبالطبع الأعمال الفنية التي تستعصي على العد.
وبينما أنت هناك، تذكر انك تقيم في فندق سبقك إليه نجوم كبار مثل إليزابيث تايلور والأميرة جريس بالإضافة لعملاق الأدب اوسكار وايلد.
فندق Maison Souquet
بفرنسيته الخالصة وموقعه الممتاز يقدم هذا الفندق تجربة رائعة من الرفاهية والخصوصية، يضع الفندق راحتك نصب عينيه حيث يوفر غرف مكيفة تماما ومعزولة الصوت إضافة لخزنة مؤمنة للاحتفاظ بحاسوبك الشخصي وأي مجوهرات غالية وقطع ثمينة ربما تحضرها معك أو مع أسرتك، ولأنهم يهتمون كثيرا بتوفير تجربة متكاملة، ستجد عاملين متعددي اللغات بحيث تتمكن من الحصول على ما تريده بالضبط دون قلق من مشاكل التواصل بلغة صعب التعبير بها.