هل فكرت يوماً لماذا صوت الضرب، الركل والطعن عالٍ في أفلام الأكشن وكيف يمكنك سماعه؟ هل جربت أن ترى هذه المشاهد من دون هذه الأصوات؟ جرب ذلك وستدرك مدى قوة المؤثرات الصوتية التي تسمعها في افلام الاكشن والرعب وما اهميتها في جذب انتباهك وخلق تجربة مميزة لك أثناء المشاهدة.
في هذا المقال سنزودك بمعلومات عن بعض الطرق التي يتبعها فنانوا المؤثرات الصوتية لخلق تجربة رائعة!
اقرأ ايضا: لنشاهد معاً أروع السيارات الفرنسية التي مرت في فيلم The French Dispatch
يحاول الفنانون قدر الإمكان إبقاء الأصوات طبيعية ولكن في مشاهد القتال وبسبب الضجيج يتم تسجيل صوت اللكمة مثلاً عن طريق لكم كف اليد مفتوحاً ولزيادة قوة الصوت يقوم الفنان بإرتداء قفازات عمل ثقيلة! وإن كانت اللكمة على الوجه تستخدم شرائح اللحم كبديل للخد البشري فيسجل صوت اللكمة عليها وتضاف لاحقاً في عملية المونتاج.
يستعين الفنانون بالعديد من الأطعمة لخلق هذه الأصوات! فمثلاً صوت تقطيع الدجاج والبطيخ يشبه صوت الطعنات والدوس على التفاح وتفجير البطيخ مناسب لصوت إنفجار الجمجمة بسبب طلق ناري. أما مشهد تكسر العظام فيستعان له بصوت الكرفس وهو ينكسر.
كما يقوم الفنانون بإستخدام هذه الطرق لإعادة تمثيل مشاهد الحركة وتسجيل أصوات قفل الأبواب، تجهيز الأسلحة وإطلاق النار لتبدو صاخبة وحماسية.
بالرغم من بساطة وغرابة بعض هذه الطرق إلا أنها نجحت في زيادة الإثارة والمغامرة لأفلام الأكشن والرعب التي تعتمد بشكل أساسي على الأصوات والمؤثرات!
