في جميع أنحاء العالم، نجد قلاعا مهجورة وعمرها آلاف السنين تحت الأنقاض، لكن تبقى قلعة جوريتش في شمال ويلز والذي يبلغ عمرها 200 عام صاحبة الأحاديث المشوقة وخاصة بما يقال عنها أنها مسكونة.
اقرأ ايضا: الفنادق المسكونة الأكثر رعباً حول العالم
سنعرض عليكم تفاصيل دقيقة عن القلعة لنلقي نظرة عليها من الداخل.
تطل القلعة على بلدة "ابيرجيل" في شمال ويلز، وعندما تلقي نظرة خارجية عليها ستدرك أنها من قصص الخيال: الهندسة المعمارية لتلك القلعة لن تجدها في كل العالم.
ستحتاج إلى يوم طويل كي تُلقي النظر على القلعة فهي كبيرة جداً ومحاطة بالأسوار.
سكنت هذه القلعة عائلة Hesketh، كانت تحوي 128 غرفة، من ضمنها 28 غرفة نوم. والجدير بالذكر أنك ستلاحظ أن جدران القلعة اليوم، تمت تغطيتها بالكامل بالأشجار الخضراء، وهي تعتبر صديقة البيئة.
نوافذ القلعة كانت مصنوعة من الحديد والزجاج الملون، أما اليوم، وللأسف الزجاج الملون مفقود أو محطم.
في سبعينيات القرن التاسع عشر، توسعت القلعة لتشمل الكنائس والحدائق التي ستتمشى بين أشجارها الرائعة ومن ضمنها أشجار الطقسوس.
تبقى القطعة الأكثر شهرة في التصميم الدرج الرخامي للقلعة. حيث كُلف المهندس المعماري البريطاني ديتمار بلو ببناء سلم رخامي مكون من 52 درج في المنزل. ولا يزال هذا الدرج قائما حتى يومنا هذا ما يعني أنك ستتسلقه وتأخذ الكثير من الصور له.
تحولت القلعة في منتصف القرن العشرين إلى منطقة سياحية. 10 ملايين زائر قاموا بتجربة الدرج الرخامي الشهير على مدى عقدين من الزمن.
لكن هل ستتمكن من رؤية أشباح القلعة؟
على مر العقود، أطلقت الشائعات بأن القلعة مسكونة.
إن قصة الأشباح الأكثر شيوعًا التي تُسمع في قلعة غويرش هي أن الكونتيسة وينيفريد - امرأة قوية استثمرت في المستشفيات والفن والدين - تلاحق الأنقاض. يقول الناس أن روحها ما زالت عالقة في القلعة.
ويضيف أحد شهود العيان ممن زار هذه القلعة: "لقد رأيت بعض الأشياء الغريبة وسمعت بعض الأشياء الغريبة". لقد تذكر رؤية كرة من الضوء على الدرج الرخامي.
ومن الطبيعي أن تشعر أن هذه القلعة مسكونة بسبب الجدران المهترئة والغرف الباردة والقديمة فقال أحد العاملين أنه سمع صوت أقدام آت اليه في أحد الليالي فظهرت أمامه أقدام، أشعل هاتفه واذ يرى أن الأقدام اختفت ولا يوجد أحد.
المغامرة جميلة في هذه القلعة وجرّب حظك ربما تحظى بتجربة مخيفة. 
