كيف سرقت كوريا 1000 فولفو وتحولت تويوتا لبطلة حرب؟

هذا الفيديو من آيا يختلف عن باقي الفيديوهات، لأنها ستعرفنا على 3 قصص غريبة ومختلفة عن السيارات، تبدأ من كوريا الشمالية وتمر بالتشاد وتنتهي بالإتحاد السوفياتي السابق.

اقرأ أيضًا: رفضته فيات...قصة نجاح انزو فيراري

سرقة 1000 سيارة فولفو

هنالك أقوال تتحدث عن أن كوريا الشمالية نصبت 1000 سيارة فولفو من السويد ولم تدفع ثمنها. ولكن كيف وصلت 1000 سيارة فولفو إلى كوريا الشمالية؟ في عام 1974 قررت فولفو توسيع أعمالها في الدول التي يشهد إقتصادها نمواً متسارعاً، وقررت تصدير سيارات فولفو 144 أس سيدان إلى كوريا الشماية، وفتح مصنع لفولفو هناك.

حرب تويوتا

هي الحرب التي إنتشرت بين ليبيا وتشاد عام 1983، حيث خاضت الدولتين سلسلة من الإشتباكات على قسم من الأراضي الصحراوية التشادية. والجيش الليبي كان أكبر ويملك 3 أضعاف معدات من جيش التشاد، إضافة إلى مئات الطائرات والمروحيات والمدرعات والدبابات والصواريخ. أما جيش التشاد فلم يمكن لديه سلاح متطور، لكنه كان لديه سيارات تويوتا هايلكس ولاندكروزر التي تم تعديلها لحمل أسلحة مختلفة.

ليونيد بريجنيف

قائد الإتحاد السوفياتي لمدة 18 سنة، وكان له علاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لدرجة أنه كان أول قائد سوفياتي يزور الولايات المتحدة في ظل الحرب الباردة بين الدولتين. وكان بريجنيف يحب السيارات ويقال أنه كان يملك بين 150 و350 سيارة، ويعتبر من خلال بروتوكوله الشخصي أن هدايا السيارات إلزامية. وكان يتلقى هدايا سيارات من القادة الأجانب، منها سيارات مرسيدس ورولز رويس ولينكون كونتيننتال.