منذ الإعلان عن بدء تطبيق قرار السماح للنساء السعوديات بالقيادة، زادت رغبة رواد هذه الصناعة في المملكة استغلال هذا الحدث الهام، وذلك من خلال زيادة عدد السائقات على الطرقات، الذي يؤدي إلى زيادة مبيعات السيارات وخدمات الصيانة.
إثر هذا القرار ووفقاً لهيئة المواصلات العامة السعودية، تمكّنت بعض السائقات المؤهلات من قيادة سيارات أجرة عائلية في المملكة، مما يهدف إلى تقوية وتنمية خدمات النقل، حيث من الضرورة أن تكون السيارات مملوكة لمؤسسات ذات تصريحات خاصة بنقل العائلات داخل وخارج المدينة.
أما بخصوص النساء الراغبات في التقدم لهذه الوظيفة والحصول على الرخصة المناسبة لذلك، فمن الضروري فحصهن أولاً للتأكد من خلوهن من الأمراض المعدية وعدم وجود أي سجلات إجرامية من أي نوع مع بلوغ السن المطلوب، إضافة للتأكد من جلوس الذكور والأطفال في الخلف وعدم ترك السيدات وحدهن داخل السيارة.
وفيما يخص الشركات والمؤسسات المشاركة بخدمات النقل، فيجب أن يكون لها أسطول يضم 10 سيارات على الأقل، لا تتعدى السيارات عمر 5 أعوام ولا تقل مقصورتها عن 7 مقاعد. إضافة لوجود نظام مكيف هواء بارد ودافئ مع نظام ملاحة GPS.
اقرأ أيضاً: سوق السيارات السعودي يشهد نمو قوي بعد السماح للنساء بالقيادة