تستمر المرأة بإثبات نفسها وسط المجتمع الخليجي عامة وصناعة السيارات خصوصاً، وآخر الأمثلة على ذلك هي أمل الربيعة التي عشقت منذ صغرها العمل في مجال إصلاح السيارات.
اقرأ أيضا: بعد مرور عام من رفع الحظر عن قيادة المرأة في السعودية... ماذا تغير؟
دفع ذلك أمل في شبابها إلى التعمق أكثر وأكثر في هذا المجال وتنمية هوايتها عبر التدرب في مركز التدريب التابع إلى جامعة الكويت بقسم الميكانيك، ورغم صعوبات المجال، إلا أن عزيمتها وإرادتها لم تثبط!
وبالفعل حتى يومنا هذا تباشر أمل في ارتداء حلة العمل الزرقاء لكي تفتح أبواب كراج ورشتها التي أسستها منذ 20 عاما في شارع كندا دراي بالمدينة الصناعية.
سر نجاحها
تقول الربيعة المعروفة بأم علي، بأن زوجها يتفهم هوايتها ويقف خلفها، لذا بالرغم بأنها أم لأربعة أبناء، فإنها عندما فتحت الورشة دعمتها أسرتها، لذا لم تبالي بالمشاق التي تلاقيها عندما تنهي دوامها في الحكومة ثم تتجه إلى الورشة لأنها تستمتع فيها وتتعلم شيئا جديدا يوميا.
وبعد أن كانت ورشتها صغيرة تتسع لـ 4 سيارات، تزايدت أعداد الزبائن بفضل الجودة التي تقدمها في الميكانيكا والصبغ والتنجيد مع التسليط الإعلامي عليها، لذا تمت توسعة الكراج ليتسع 30 سيارة مع زيادة العمالة الماهرة.
وأخيراً فإن الورشة التي كانت يوماً حلماً باتت واقعاً محققاً يساعدها فيها زوجها، مع افتخار أبنائها بمهنتها الذين يكتبون عنها وعن تجربتها في أبحاث الجامعة كأول سيدة كويتية تعمل ميكانيكية سيارات.