في وقت الطفولة، نجد أن أغلب الفتيات قد يفضلن اللعب بالدمى، ولكن لسعاد قصة مختلفة تماماً، حيث أن عشقها للطائرات بدأ منذ الصغر، فقد كانت تهتم دوماً بتفاصيل الطائرات المختلفة أثناء السفر مع عائلتها، وانبهارها بأجزاء الطائرة المختلفة لم يتوقف أبداً، وذلك حتى أصبحت أول مهندسة طائرات إماراتية.
اقرأ أيضاً: رنا الحايك... ميكانيكية تحدت التقاليد!
بدأت رحلة سعاد في مجال الطيران منذ 18 عاماً عبر إحدى جامعات المملكة المتحدة، حيث أنها كانت واحدة من بين 3 سيدات فقط في قاعات المحاضرات التي كان يسيطر عليها الرجال فقط.
بعد تخرج سعاد من الجامعة، حصلت على عروض عمل كثيرة بالخارج، ولكنها فضلت خدمة بلدها الأم، دولة الإمارات العربية المتحدة، لتنضم بعد ذلك إلى شركة الاتحاد للطيران.
تعمل حالياً سعاد كمستشارة فنية لمشروع مطار أبوظبي الجديد، والذي سيكون ثالث أكبر مطار في العالم، حيث نقترب حالياً من موعد افتتاحه في الربع الأخير من العام الجاري.
سمح هذا المشروع لسعاد بأن تكون قدوة لأطفالها ولجميع السيدات اللواتي يطمحن للتميز والتغيير والنجاح، خاصة أنه لا يوجد حدود للإبداع في مجال عملها، حيث أن النجاح يعتمد على العزم والإصرار والقدرة على التكيف.
هذا ويمكن اضافة سعاد الى لائحة السيدات المبدعات في المنطقة، حيث ان اللائحة هذه تزداد الأسماء عليها يوماً بعد يوم.