4 اسباب لقلة سيارات الديزل في السعودية

هناك اهتمام كبير بسيارات الديزل في المملكة وطلب معقول عليها، الا ان انتشارها ضعيف جداً، لدرجة شبه الانعدام، كما أن محطات الوقود التي تدعمها نادرة جداً، فما السر في ذلك يا ترى؟

مفيد لكنه مدمّر

صحيح أن وقود الديزل يعتبر رخيصاً وموفراً مقارنة بالبترول، كما أنه يقدم عزم دوران قوي يساهم في سحب الأوزان الثقيلة وتحدي الطرقات الوعرة، إلا أنه مضر جداً بالبيئة، لأنه ينتج ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين بالوقت نفسه، وهو امر خطيراً على الكائنات الحية ويؤدي إلى أمراض قاتلة بينها سرطان الرئة، أمراض الصدر، الربو والحساسية.. لذا فإن انتشاره في المملكة ليس في صالح صحة المواطنين إطلاقاً.

 

سيارات المستقبل

رؤية 2030 تقتضي باستبدال سيارات الاحتراق الداخلي بالسيارات الكهربائية، وقيام الشركات بدعم انتشار الديزل في هذه المرحلة يعني مخالفة أهداف المملكة، حيث أن مستقبل وسائل التنقل ينتمي إلى السيارات الصديقة للبيئة، وهو ما يجب على الجميع العمل لأجل تحقيقه.

أجواء المملكة

لو لاحظت، ستجد أن سيارات الديزل منتشرة جداً في القارة الأوروبية، وهو ما لن تجده في الدول الأخرى، هذا يعود إلى كون الشركات صمّمت سيارات الديزل لكي تناسب الأجواء الأوروبية الباردة، بينما الأجواء في المملكة تعتبر العكس تماماً، ما يعني أنه يتوجب إنفاق الكثير من الأموال لأجل ملائمة الديزل على الحرارة المرتفعة، وهو قرار تجاري غير منطقي عندما تضع في عين الاعتبار أن الحكومات حول العالم تعمل على حظر الديزل تدريجياً.

دعم ضعيف

ما من مراكز صيانة وقطع غيار سيارات ديزل في المملكة، ما يعني أنه لكي تدعمها بشكل حقيقين فعلى الوكلاء إنفاق الكثير من الأموال، وهو ما ليس قراراً تجارياً منطقياً في ظل انخفاض المبيعات والتقشّف في الإنفاق.

اقرأ ايضا: هيونداي سوناتا 2020 هايبرد تأتي مع سقف ذو ألواح طافة شمسية!

سيارات السعودية سيارات جديدة وقود السيارة
loaing icon