دراسة تكشف عن الوظائف الأكثر تشتيتاً للسائق في أنظمة المعلومات والترفيه

أصبحت أنظمة الترفيه والمعلومات جزءاً لا يتجزأ من السيارات المعاصرة، بالرغم من أنها قد تتسبّب في  خسارة السائق تركيزه أثناء استخدامها، وقد تشكّل لاحقاً خطراً على سلامة الركاب.

ولهذا السبب، أجرت مؤخراً جامعة يوتاه، بتفويض من رابطة السيارات الأمريكية، دراسة، من أجل معرفة المتطلبات البصرية والمعرفية لأنظمة المعلومات والترفيه الموجودة في السيارات. وتركّزت الدراسة على 3 نقاط رئيسية: اكتشاف أكثر وظيفة متطلّبة في أنظمة المعلومات والترفيه، وتقييم طرق الولوج إلى الوظائف المختلفة (مثل الأوامر الصوتية وشاشات اللمس)، وما إذا كانت هذه الطرق تختلف بين طراز وآخر.

وشارك 120 سائقاً في الدراسة، بالإضافة إلى 30 طرازاً مختلفاً من علامات تجارية عديدة.

وأفادت الدراسة أن جميع طرق الولوج إلى الوظائف المختلفة تؤدي إلى تشتيت انتباه السائق، إلا أنّ استخدام شاشة اللمس هو الأقلّ تطلباً، في حين أنّ استخدام مقابض التحكم في أسفل الكونسول الوسطي (بين السائق والراكب الأمامي) هو الأكثر تطلباً.

أما من حيث الوظائف، فوجدت الدراسة أنّ نظام الملاحة هو الأكثر تطلّباً من السائق، بينما اعتُبرت عملية خفض أو رفع صوت الراديو هي الأقلّ تطلباً.

وتعمل معظم شركات السيارات على تطوير هذه الأنظمة المعقدة، لعلّها تصبح أسهل في المستقبل، فتخفّف من تشتيت انتباه السائق، وبذلك يتمّ تقليل خطر حصول حوادث السير.

 

سيارات بيان صحفي
loaing icon