قامت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالتوقيع على اتفاقية شراكة لمدة 5 أعوام مع مجموعة ماكلارين ريسينج بهدف تطوير أبحاث في مجال الوقود، تصميم وتطوير المحركات، ديناميكيات الموائع الحاسوبية، إضافة إلى تعلم الآلة، الرياضيات المتقدمة والمستشعرات والإلكترونيات.
علقت ماكلارين قائلة أن هذه الشراكة تؤكد التزامها بدعم تقدم العلوم المختلفة، حيث تنظر الشركة لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة تتشارك معها القيم والاهداف الأساسية في هذه المجالات البحثية المختلفة.
تم تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عام 2009 كي تعمل على البحث، الهندسة والابتكارات في التحديثات المختلفة التي تؤثر على المملكة العربية السعودية والعالم، وخلال أقل من 10 أعوام، أنتجت الجامعة حلول واعدة في مجالات تقنيات الأداء الفائق.
وقد أضاف البروفيسور جون فريشيه، نائب الرئيس للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية في الجامعة، أن التعامل مع ماكلارين سيعمل على تحفيز الطلاب والباحثين على ابتكار حلول واقعية للتحديات الخاصة بتطوير قطاع النقل والمواصلات، وذلك عبر تفعيل الأبحاث التطبيقية المختلفة في بيئة سباقات فورمولا 1 سريعة التطور.
هذا ويحتوي مركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبدالله على نخبة من الباحثين المتميزين الذين قاموا بتطوير الإمكانيات الأساسية والقدرات المتقدمة سواء التجريبية أو الحسابية للمركز، بالإضافة إلى نجاحهم في القيام بمحاكاة حسابية معقدة لعمليات الاحتراق في المحركات.
