مهما تطوّرت صناعة الساعات، لن نجد بجودة وروعة الساعات السويسرية، ومن الممكن أن تكون الشهرة التي نالتها على مرّ السنوات هي التي أكسبتها هذا الرّونق، ولكن لا يمكن نكران الجودة التي تتمتع بها هذه الساعات، وادراكا منها لأهمّيّة ساعاتاها، قرّرت اوديمار بيغيه أخيرا، افتتاح متحف ومشغل Musée Atelier Audemars، لتخليد هذه الساعات.
وعبر افتتاح المتحف، تعمد أوديمار بيغيه الى تخليد روح المصنع الحرة والتفاني في سبيل تخليد صناعة الساعات الراقية، فكيف ستستفيد من التجربة؟
اشعر وكأنّك تتنقّل في نابض الساعة
التجربة في هذا المعرض ستكون مختلفة، فقد عمد كبار المصممون إلى تصميم مبنى مميّزا شكلا ومضمونا، فجدران المبنى الزجاجية صممت بطريقة منحنية وفي اتجاه عقارب الساعة لسشعر الزوار أنهم يتنقلون داخل ساعة حقيقية.
اكتشف بداية عالم أوديمار بيغه
ما إن تصعد إلى الطابق العلوي حتى تعود إلى عام 1857، فهنا أعيد ترميم مكان ورشة العمل التي أسسها بيغه في بداياته. ولتزيج التجربة روعة يوجد في هذه الغرفة، وهي الأقدم في المتحف، خبراء ساعات يعملون بحسب خبرة أجدادهم لإعادة ساعات أوديمار بيغه القديمة الى حالة جديدة.
التّعرف على أولويات الشركة
هل كنت تعلم أن أهم مخاوف شركة أوديمار بيغه هو الحفاظ على البيئة؟ ولكي تُظهر ذلك في معرضها، على مكان مخصص لتكريم مؤسسة اوديمار بيغه او Audimars Piguet Founadation التي ساهمت في الحفاظ على البيئة من خلال برامج الحماية البيئية وبرامج توعية الشباب منذ العام 1992.
التمتع باللوحات الفنية
بالاضافة الى التعرف على أجمل ساعات أوديمار بيغه وأقدمها، ستمتّع نظرك بأعمال فنية ابتكرها فنانون يعملون بالشراكة مع اوديمار بيغه، اعمال قد ظهرت في معارض متعددة لشركة الساعات العريقة، فاذا كانت الساعات فنّا تخيّل مدى روعة متحف يضم أعمال فنية مميّزة ايضا!
