صحيح أنّ السّيّارات الكهربائيّة اليوم باتت ضرورة للتّخفيف من التّلوّث الناتج من ثاني أكسيد الكربون، إلاّ أنّ عدداً لا بأس به من السّائقين لم يتقبّلوا بعد التخلي عن سيّارات البترول.
لكن ما قدّمته بي أم دبليو من سيّارة اختباريّة قد يجعل هؤلاء الأشخاص يغيّرون رأيهم تجاه هذا النّوع من السّيّارات، بعد أن ظهر طراز الـ "آي فيجين دايناميكس" وكأنّه صُنع في عصر متقدّم جداً.
هذه السّيّارة الّتي رفع السّتار عنها في معرض فرانكفورت للسّيّارات في الـ 2017 فسوف تكون من السّيّارات الكهربائيّة الفاخرة في العالم- بالتّأكيد - والّتي ستنافس الـ "تيسلا موديل أس".
النّاحية الخارجيّة:
شكّل التّصميم الخارجيّ للسّيّارة صدمة كبيرة لدى عشّاق السّيّارات، خصوصاً أنّه جاء عصريّاً، لا بل مستقبليّاً، فمسكات الأبواب أتت مخفيّة، المرايا استبدلت بكاميرات جانبيّة، أمّا السّقف المنحني الرّائع فجذب بخطوطه الكثير من النّاس.
وكما بدا في سيّارة الأكس 7، ظهر الشّبك الأماميّ في الـ "آي فيجين دايناميكس" كبيراً جدّاً وبتصميم بيضويّ يتلاءم مع المصابيح المدهشة والغريبة الشّكل.
وإذا نظرت إلى السّيّارة من النّاحية الجانبيّة، فستلاحظ أنّها تشبه أنف النّمر الموجود في مقدّمة سيّارات كيا، أمّا العجلات فيعجز الكلام عن وصفها.
المحرّك:
لم تعلن الشّركة البافاريّة عن الخصائص التي سترافق محرّك السّيّارة الكهربائيّ، لكنّها أشارت إلى أنّ الـ "آي فيجين دايناميكس" سيكون بإمكانها تحقيق تسارع من 0 إلى 100 كلم/ساعة في أقلّ من 4 ثوانٍ مع سرعة قصوى تصل إلى 200 كلم/ساعة، في حين سيصل مدى المسافة المقطوعة في الشّحنة الكهربائيّة الواحدة 600 كلم.
