يقول البعض إن هذا أمر طبيعي. فالذي يقود سيارته بطريقة رياضية تتطلّب عزم دوران عالياً من المحرك، يستهلك وقوداً أكثر من ذاك الذي يقود بطريقة هادئة ناعمة على عزم دوران منخفض. فما الجديد إذاً في هذه المسألة؟ هناك تفاصيل صغيرة قد لا ينتبه إليها السائق، وهي تؤثر في نسبة استهلاكه للوقود. سنتعرف إليها وإلى نسب تأثيرها السلبي.
- 10 الى 20 في المئة هي الزيادة في استهلاك الوقود التي تسبّبها العلبة المخصّصة للوازم التزلج، والتي يتمّ تثبيتها على سقف السيارة.
- 35 الى 40 في المئة هي الزيادة في نسبة الاستهلاك عندما تحمل الأمتعة على السكك الحديدية المتمركزة هي أيضاً على سقف السيارة.
- 5 الى 10 في المئة زيادة في استهلاك الوقود تسبّبها نفس السكك الحديدية من دون تحميلها أمتعة.
- تزيد 5 في المئة من استهلاكك للوقود عندما تقود والنوافذ مفتوحة.
- 30 في المئة هي الزيادة التي تتحمّلها عندما تنقل على غطاء صندوق الأمتعة دراجة هوائية مثبتة على القطعة المخصصة لتلك الغاية.
- 10 الى 25 في المئة هي الزيادة في استهلاك الوقود عندما تشغّل مكيف الهواء.
- للإطارات دور أساسي أيضاً في هذا المجال. فعندما يخفّ ضغط الإطارات، يزيد استهلاك الوقود بنسبة 3 في المئة لكلّ 0.5 بار نقص.
- 8 في المئة هي النسبة التي يمكن أن تخفف بها من استهلاك الوقود عندما تعشق إلى سرعة عالية على دوران منخفض للمحرك.
إذاً، تغيير صغير في طريقة أو أسلوب قيادتنا يمكن أن ينعكس إيجاباً على التخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من جهة، وعلى الخفض في تكلفة التزود بالوقود من جهة أخرى.
