السيارات جزء لا يتجزأ من الجيوش، إذ أنها تشارك بشكل كامل في مختلف العمليات العسكرية، ما يطبق عليها المثل: أسوأ الأوقات تخرج أفضل ما فينا.
لذا عندما تضع الحرب أوزارها، تعود السيارات العسكرية منها أبطالاً إلى الحياة المدنية، حيث تتابع بذل موهبتها في حياة السلم أيضاً.
بناءً عليه، لا تكون مفاجئة البتة عندما نرى سيارات عسكرية تشق طريقها إلى القطاع الخاص، إذ أنها صُمّمت وبُنيت لتكون وعرة، اعتمادية بمثابة دبابة تحمي وتنقل الجنود، لذا مع أخذ هذا بالاعتبار، دعونا نلقي نظرة على أشهر 5 سيارات عسكرية انتقلت للخدمة في الحياة المدنية.
شفروليه سوبربان
تصنف شفروليه سوبربان على أنها أكثر اسم سيارة استمر عبر التاريخ وذلك منذ تقديمها في عام 1934، وقد خدمت في أوائل عمرها بشكل حصري لدى الجيش الأمريكي وشاركت بقوة في الحرب العالمية الثانية، وبالرغم من انتقالها إلى الخدمة المدنية ورواجها إلى يومنا هذا، إلا أنها لا تزال تستخدم كمنصة شاحنة بقدرة عالية على سحب الأوزان.
دودج رام باور واجن
باور واجن الأصلية كانت سيارة دفع رباعي عسكرية بدأت دودج صنعها في عام 1934، وبعد الحرب العالمية الثانية زاد الطلب عليها، ما أدى لإتاحتها للمستهلكين في عام 1946، واستطاعت رام بفضل نجاحها أن تتحول إلى علامة مستقلة مختصة بالبيك أب، وهي حالياً متاحة في طراز رام 2500 باور واجن.
هامر H1
من فينا لا يعرف هامر؟ تلك العلامة التي تعتبر أم سيارات الـ SUV، والتي كان طرازها H1 عسكرياً بامتياز فائق الصلابة والقدرة على الطرقات الوعرة، لذا كان طبيعياً أن لا تحبس هكذا موهبة وإطلاقها للأسواق المدنية في عام 1992.
جيب رانجلر
تعود جذور علامة جيب إلى سيارات ويلز العسكرية التي تألقت في الحرب العالمية الثانية، ما أدى لإطلاقها للمدنيين بحلول عام 1945، وإحدى أبرز السيارات التي تحافظ على كلاسيكيتها العسكرية حتى يومنا هذا في خط إنتاجها هي رانجلر.
مرسيدس G-Class
تعاونت مرسيدس مع شتاير دايملر بوش في عام 1972 لتطوير سيارة دفع رباعي للطرقات الوعرة، وتلك كانت G-Class التي طلبتها العديد من الجيوش حول العالم حتى أتيحت للمدنيين في عام 1979، وتستمر حتى موديل 2019 بمظهرها الكلاسيكي لكنها بالوقت نفسه فاخرة فائقة التطور.
