لم تكن AMG دائماً جزءً من مرسيدس بنز، إذ كانت شركة ألمانية بدأت حياتها بتعديل السيارات وجعلها عالية الأداء، ما يعني بأنها حرة في إبرام الاتفاقيات مع أي صانعة سيارات تريد.
ذلك يتضمنه شركة ميتسوبيشي، التي أرادت في الثمانينيات صنع سيارة موجهة إلى الشباب الياباني الناجح الذي يبحث عن سيارة عملية مع أداء أوروبي وبتكلفة معقولة.
وفي عام 1986، اننتشر اسم AMG في صناعة السيارات بفضل تعديلها E-Class باسم AMG هامر، وقدومها وقتها بمحرك 8 سلندر سعة 5.6 لتر بقوة 360 حصان مع سرعة قصوى 305 كم/س وتسارع تفوّق حتى على لامبورجيني كونتاش.
هذا أدى إلى جذبها أنظار ميتسوبيشي والتعاون معها لإطلاق ديبونير V 3000 رويال إيه أم جي (Mitsubishi Debonair V 3000 Royal AMG) بحلول 1987، والتي بدت وقتها كأنها مرسيدس صالون من الثمانينيات.
تميزت السيارة بهيكلة منخفضة، تعليق هوائي قابل للتهيئة حسب الطريق، مشتت هواء رياضي، مقود رياضي، عجلات على شكل نجمة النينجا، وشارات AMG.
الامر الأكثر أهمية كان اكتسابها محرك 6 سلندر سعة 3 لتر قوة 197 حصان بالدفع الأمامي، ما جعلها سيارة ديناميكية للغاية مقارنة بأي منافس.
عادت AMG سريعاً خلال التسعينيات إلى جذورها الألمانية واكتفت برحلتها اليابانية الوحيدة، حتى استحوذت عليها مرسيدس وجعلتها جزءً لا يتجزأ منها، لكن التاريخ لن ينسى الإبهار الذي قدمته مع ميتسوبيشي ديبونير.
اقرأ ايضاً: إليكم خصائص ميتسوبيشي لانسر 2018