يُعدّ بلف الحرارة من القطع الأساسية في السيارات، إلا أنّ عدداً لا بأس به من السائقين في منطقة الخليج العربي قد يعمدون إلى إزالة هذا البلف في فصل الصيف الحارّ.
هذه الخطوة ليست مفيدة بتاتاً للسيارة. فلولا أهمية هذه القطعة لما وُضعت في الأساس في المركبات، ولكانت شركات التصنيع قد أزالتها من منتجاتها التي تباع في البلدان العربية الحارّة.
نعم؛ إن نزع بلف الحرارة من مكانه قد تكون له أضرار تُصيب سيّاراتكم، ومن دون أن تدروا؛ كيف؟ إليكم الجواب!
يعمل بلف الحرارة على إبقاء حرارة المحرّك ثابتة بين 85 و98 درجة مئوية، كي يقدّم المحرك أفضل أداء له. هذا، وعند حصول انفجارات في داخل غرف الاحتراق، تُصبح المكينة بحاجة إلى تبريد الأمر الذي أوجد سائل الردييتر.
إنّ إزالة بلف الحرارة تسمح لسائل الردييتر بالدوران في المجاري الخاصّة به بشكل مستمر، ما يترتّب عليه آثار سلبية كثيرة، هي:
أي احتراق للوقود لن يكون صحيحاً على الأطلاق، وسيجعل السيارة تفقد قوتها التي اعتدتم عليها.
زيت المحرك الذي يعمل تحت درجة حرارة معيّنة لن يتحرك بالطريقة المطلوبة منه، فلا يعطي تزييتاً صحيحاً للمحرك.
يقوم البلف المذكور بتنظيم الحرارة بين المكينة والردييتر كي يبرد السائل الذي يصل إلى داخل أجزاء المحرك.
إذاً، وباختصار: لا تقوموا بنزع بلف الحرارة من مكانه كي تحافظوا على محرك السيارة لمدة طويلة جداً.