سؤال يخطر على بال العديد من متابعي كرة القدم: لماذا تهتم شركات السيارات برعاية فرق كرة القدم؟ للاجابة على هذا السؤال، انطلق فريق سترايف برحلة مع جيب الى ملعب يوفنتوس في مدينة تورينو الإيطاليّة لمعرفة اسباب توأمة هذين العملاقين على مدى اكثر من 8 اعوام، اذ ظهر شعار جيب لأول مرة على قميص يوفنتوس الشهير المخطط بالأبيض والأسود في موسم 2012-2013. لكن ما هو السّر وراء استمرار الشراكة بينهما حتى هذا التاريخ؟
هبطت طائرتنا في ميلانو ايطاليا واستقلينا سيارة جيب رانجلر الجديدة 2019 متجهين عبر الطرقات الفرعية الجبلية نحو تورينو حيث تسنّى لنا من جديد قيادة جيب رانجلر بعد تجربتنا الكاملة له في غابات النمسا خلال فصل الصيف الماضي. فترك جيب رانجلر الجديد انطباع علينا يومها من خلال محافظته على عراقة جيب التاريخية ومواكبة التطور وقدرة هائلة على تخطي التحديات في آن واحد، واعتقد بأن ذلك هو سبب توافق جيب مع يوفنتوس؛ اذ تشترك كل من جيب ويوفنتوس اللتين يجمعهما الشغف وروح المغامرة وقيم الأصالة، في العديد من السمات مثل التغلب على أصعب التحديات وتخطي أي عائق في طريقهما.
وصلنا الى وجهتنا قبيل مباراة يوفنتوس ومانشتر يونايتد وكان لنا جولة في متحف يوفنتوس، لما يحتويه من تاريخ رائع ومثير مليء بالبطولات والنجاحات. ويظهر نادي يوفينتوس من خلال تحطيمه لأرقامه القياسية، صلة أخرى مثيرة مع العلامة التجارية جيب في شراكة تجمعهما الأصالة والشغف والقدرة على مواجهة وتغلبّ التحديات للوصول إلى أهداف جديدة.
تابعنا جولتنا في كواليس ملعب يوفنتوس وتسنى لنا رؤية غرفة الملابس والغرف الخلفية وغيرها من اسرار نادي يوفنتوس حتى حان وقت المباراة. عندها، فهمنا سبب اتحاد الإيقونتين، فالشغف الذي تلمسه في عيون اللاعبين والمشجعين لا يمكن لمسه سوى في اعين صانعي جيب وسائقيها وعندها تبين لنا لماذا تفخر جيب بشراكتها مع فريق يشاطرها الرغبة في الانتصار، حيث يعتبر القميص ذو اللونين الأبيض والأسود الذي تزيّن به الفريق البيانكونيري لأكثر من قرن، رمزاً راسخاً في الذاكرة للأناقة المترافقة مع القوة. ويمكن سرد قصة مشابهة حول الشبكة الأمامية الشهيرة ذات الفتحات السبع لسيارات جيب التي تعتبر بدورها رمزاً للحفاظ الدائم على التقاليد والسمعة.