أكثر من 400 مليون دولار.. ما مصدر ثروة الأمير تشارلز؟

هل تخيلت يوماً حياة الملوك والأمراء؟ هل فكرت بالمبالغ الطائلة التي يملكونها؟ أستطيع الجزم أن مجرد التفكير بالموضوع سيشعرك بالدوار، فكيف لو عرفت أن الأمير تشارلز تخطت ثروته الـ 400 مليون دولار!! هل سألت نفسك من أين تنبع كل هذه الأموال الطائلة؟

تابع معنا القراءة لنعرفك ما مصدر هذه الثروات لعلك تشعر بالراحة لعدم كونك من الأثرياء!

 

 اقرأ ايضا: من جون سينا إلى فلويد مايويذر... أنواع السيارات التي تثير اعجاب مشاهير العالم

 

تفيد المعلومات أن جزءا من ثروات العائلة المالكة البريطانية تعود إلى الكنوز الوطنية عبر السنين مثل المجوهرات والتيجان وحتى برج لندن. 

 

 

لكن الملكة اليزابيت لم يكن لها حق تملك هذه الثروات، ففي النهاية من يحق له تملك برج؟!

 

 

المضحك أن الأموال التي توضع في محفظة الملكة (أي دخلها الخاص) تأتي من ملكية خاصة في  دوق لانكستر، وهذه الملكية تنتقل من الملوك منذ عام 1399 !!

 

 

والأكثر غرابة أن الإبن البكر للملكة اليزابيت لا يعتمد على والدته في راتبه بصفته دوق كورنوال، بل ايراداته تأتي من مصادر منفصلة تماماً.

 

 

عام 1337 أعلن الملك ادوارد عن نقل الملكية التاريخية إلى كل ابن بكر لكل ملك حاكم.

 

 

اصبح الامير تشارلز وريث العرش عندما كان في الثالث من عمره فقط، لكنه لم يحصل على حق الوصول الكامل إلى الدوقية إلى حين بلوغه الـ 21 من عمره أي عام 1969، وفي تلك السنة تم زيادة دخله من الدوقيه إلى 528 ألف دولار سنوياً.

 

 

قام الكاتب سالي بيدل بكتابة سيرة حياة الامير الشاب الذي اختار اتباع التقاليد بإعادة حوالي 20% من دخله إلى الحكومة كضربية... وبقناعة تامة!

 

 

كما كتب أن ثرواته المكتشفة حديثاً مكنته أن يعيش حياة بذخ وترف لا تشبه حياة اخوته، وهذا هو السبب في جعل العلاقة بينهما متباعدة!

 

 

عندما كان الأمير في سن الـ 21 كانت الدوقية تمتلك مجموعة كبيرة من الأراضي الزراعية الباهظة الثمن، ومصايد محار في نهر هلفورد، مناجم للقصدير، بالاضافة الى سجن دارتمور.

 

 

اليوم، تمتلك الدوقية 53 ألف هكتار من الأراضي في 23 مقاطعة في انكلترا وويل.

 

فهل تتخيل مدى هذه الثروات؟!

مشاهير لايف ستايل ثروات المشاهير
loaing icon