ذرفت الملكة إليزابيت الدموع لأجله.. حقائق رائعة عن يخت "بريطانيا" الملكي

عالم اليخوت المميز والرائع، كان في فترة سابقة وما زال من أبرز ما يعشقه محبو التفرد في منطقتنا، خصوصاً وأن هذه القوارب تعتبر قصوراً فخمة تليق بالملوك والأمراء.

يخت فاخر ومتواضع

اليخت الملكي

هذا ويعد يخت Royal Yacht Britannia من أهم المعالم السياحية الشهيرة في إدنبرة، وهو كان عبارة عن سفينة تستخدمها العائلة المالكة، كما وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مغرمة جدًا بها لدرجة أنها ذرفت الدموع عندما تم إيقاف تشغيلها في عام 1997.

تأتي هذه السفينة المميزة مع غرفة اعتادت أن تنام فيها الملكة إليزابيث الثانية. يبدو أن السرير في الغرفة متواضع كما أن المكتب الذي كانت تعتمده بسيطًا وبعيدًا كل البعد عن الفخامة في القصور الكبرى التي اعتادت الأسرة عليها.

مكان مميز للاسترخاء

اليخت الملكي

أما غرفة الطعام فتبدو جميلة وهي مناسبة جداً لأي عشاء ملكي، كما ويوجد فيها الكثير من الطاولات الخشبية والبيضاوية والكراسي الخشبية المتوافقة معها، إضافة إلى باقات من الزهور والمصابيح التي تضيف إلى هذا اليخت جو رائع ومميز إلى اقصى الحدود.

تحتوي السفينة أيضاً على عدد من غرف الجلوس المميزة والتي تأتي مع مقاعد مريحة وفخمة، ومجموعة من الأثاث الأخرى تبدأ من الكراسي ذات الطراز الفخم والجذاب وصولاً إلى الطاولات الجانبية ذات المظهر العتيق.

يخت رسمي للعائلة المالكة

اليخت الملكي يحتل مكانًا خاصًا في تاريخ وتقاليد العائلة الملكية البريطانية، وقد خدم كيخت رسمي للملكة إليزابيث الثانية لأكثر من أربعة عقود، وقد لعب دورًا حيويًا في تمثيل الأمة وتعزيز المصالح البريطانية في جميع أنحاء العالم. مع تصميمه الأنيق وخدمته المتقنة وتاريخه الغني، يستمر اليخت في جذب الزوار كمتحف ووجهة سياحية في إدنبرة، اسكتلندا.

تم إطلاق اليخت في 16 أبريل 1953، وأصبح رمزًا بارزًا للتفوق البحري البريطاني. تصميم اليخت الأنيق الخارجي والداخلي الفخم يعكسان أفضل الحرفية والاهتمام بالتفاصيل. تم تصميم اليخت لاستيعاب الفعاليات الرسمية والخاصة، حيث يعمل كمسكن عائم للعائلة الملكية أثناء سفرها. هذا ويعتبر اليخت مكاناً فاخرًا وخاصًا للاجتماعات والمناقشات الهامة مع الشخصيات الكبيرة من الدول الأجنبية، مما يعزز الشعور بالوحدة والتعاون بين الدول.

الراحة مهمة

اليخت الملكي

تم تصميم اليخت بعناية فائقة لاستضافة الاستقبالات الرسمية والولائم الدولية. غرفة الطعام الكبرى، المزينة بأدوات رائعة وفضة، شهدت الكثير من اللحظات التاريخية والتجمعات الهامة. غرفة الجلوس، بأثاثها الأنيق وإطلالاتها البانورامية، توفر مساحة هادئة للاسترخاء والترفيه، كما وتم تجهيز أماكن إقامة الطاقم والمناطق التشغيلية بأحدث التقنيات ووسائل الراحة.

ومع ذلك، لم تكن السفينة مجرد رمز للروعة والدبلوماسية، إنها أيضًا ملجأ للعائلة الملكية. بعيدًا عن أعين الجمهور، يوفر اليخت ملاذًا للملكة وعائلتها وأصدقائها المقربين، كما ويسمح لهم بالاستمتاع بلحظات عائلية حميمة أثناء الإبحار في المياه.

عندما بات متحفاً

اليخت الملكي

بعد إخراجه من الخدمة في 11 ديسمبر 1997، وجد اليخت الملكي مكانه النهائي ميناء في إدنبرة، وبات متحف عام 1998، يسمح للزوار بالدخول إلى متنه والاستمتاع بروعته وتاريخه الباعث على الإعجاب.

اقرأ أيضاً: سرّ لا تعرفه: لماذا تأتي فتحة خزان الوقود على اليمين في بعض السيارات بينما الأخرى على اليسار؟

يخوت
loaing icon