تخيل مستقبل تنتقل فيه من الطائرة الى السيارة في بضع ثوانٍ ومن دون الحاجة الى حمل الشنط أو الإنتظار في الصف.
هذا المستقبل تخيلته شركة Embraer Design للتصميم من خلال مركبة جديدة كلياً هي عبارة عن دمج بين السيارات ذاتية القيادة والطائرات ذاتية القيادة، وهو ما يسمح للراكب بداخلها بالإنتقال مباشرة من الطائرة إلى السيارة دون الحاجة لمغاردة المقصورة المحمية بقبة زجاجية.
اقرأ أيضاً: مقاعد الطائرات تحصل على تصميم جديد لمواجهة فيروس كورونا
مركبة امبراير بالص
تحمل هذه المركبة النموذجية اسم امبراير بالص (Embraer Pulse)، وقد صنعتها الشركة احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيسها، حيث يأتي ذلك بعد أن نجحت الشركة في إنجاز أول عملية إقلاع وهبوط عمودي لطائرة نموذجية كهربائية في عام 2018، والتي حملت اسم امبراير X.
ولكن بالنظر إلى عام 2070، قررت امبراير أن تقدم نسخة نموذجية لما تتوقع أن يصل إليه مستقبل التنقل ووسائل المواصلات خلال 50 عاماً من اليوم.
مركبة امبراير بالص تعد الأولى من نوعها في العالم نظراً لأنها تصل بين الطائرات والسيارات ذاتية القيادة عبر قبة وسطية زجاجية.
يقول المصممون أن المركبة تعتمد على قبة وسطية مصنوعة من زجاج قوي للغاية سيتم تطويره في المستقبل لاحقاً بالتوازي مع التقدم في تصنيع المواد المعدنية الشفافة، بينما سيكون جسم الطائرة مصنوع من المنيوم شفاف يحمل اسم ألون (Alon).
مادة ألون تعتبر سرية ومخصصة للإستخدام من قبل وكالة ناسا الأمريكية وعدة مشاريع عسكرية للجيش الأمريكي.
هذا، وقد طُورت القبة الزجاجية للتحرك بسلاسة كسيارة وطائرة ذاتية القيادة، مما يسمح للركاب بألا يغادروا البيئة الآمنة داخل الطائرة، بينما سيضم الهيكل الشفاف نوافذ ذكية تسمح لكبار الضيوف بالعمل أو التسلية والتواصل مع الآخرين أثناء رحلاتهم، مع قدرة الطائرة على الإقلاع من أي مكان.
