قصة شركة جلف كرافت الاماراتية تختلف عن باقي القصص، فجوهرها هو التواضع والمثابرة، وهي ميزات ساعدت الشركة على التحول الى اكبر صانع يخوت في المنطقة، صانع يخوته تتميز بفخامتها المطلقة وحجمها المهيب، تبحر حول العالم مفتخرتاً بهويتها الاماراتية.
بدأت جلف كرافت رحلتها في عام 1982، في ولاية عجمان في الإمارات العربية المتحدة وداخل منشأة متواضعة مساحتها 20 الف متر مربع، حيث بدأت بإنتاج قوارب صممت للسوق المحلي لا يتعدى طولها الـ 4 امتار.
ابرز تصاميمها في ذلك الوقت كان قارب Sport Fishing 24 الذي يعتبر أول قارب صيد يخرج من مصنعها، قبل ان توسع الشركة نشاطاتها في السنوات التي تلت، لتدشن قارب Dolphin 31 البالغ طوله 9.4 متر في عام 1989.
في عام 1992، اتى أول يخت جلف كرافت متعدد الطوابق، باسم Adora 53، ليكون واحداً من أشهر اليخوت في الشرق الأوسط بوقتها، قبل ان يظهر يخت Majesty 86 لأول مرة في عام 1997، ليطلق حقبة جديدة من اليخوت الفاخرة.
وصلت شهرة جلف كرافت الى جزر الملديف في عام 2000، حيث تم افتتاح منشأة جديدة بمساحة 9,300 متر مربع، تبعها افتتاح منشأة اخرى في إمارة أم القيوين، ليتم من بعدها اطلاق أول سوبر يخت بطول 30 متر وباسم Millenium 118.
عام 2003 سجل انجاز جديد لشركة جلف كرافت مع إطلاق مجموعة يخوت Majesty Yachts التي تعد أول سلسلة يخوت فاخرة بالمنطقة، تبعها مجموعة Oryx في عام 2006، وهي مجموعة يخوت رياضية وقوارب مفتوحة متوسطة الحجم.
مجموعة Silvercraft لليخوت الصغيرة المناسبة للعائلات والصيد انضمت الى اسطول الشركة في عام 2008، لتصبح جلف كرافت من دون شك اكبر صانع يخوت في المنطقة.
انضمت جلف كرافت الى قائمة أفضل 10 شركات صناعة للسوبر يخوت في العالم في عام 2014 بعد اطلاقها للمزيد من اليخوت الفاخرة، على رأسها طراز Majesty 135 الذي كان الاكبر على الاطلاق من الشركة بوقتها، قبل ان يحصد Majesty 155 هذا اللقب في عام 2015 وبطول 47 متر.
جوائز عديدة استلمتها جلف كرافت خلال السنوات القليلة الماضية، اولها جائزة أفضل صانع يخوت آسيوي في سنغافورة في عام 2016، وجائزة أفضل يخت آسيوي بطول يتعدى الـ 30 متر عن يخت Majesty 100، وهي نفس الجائزة التي فاز بها يخت Majesty 62 عن اليخوت التي تتراوح طولها ما بين 15 إلى 24 متر، وذلك خلال شهر يناير من العام الجاري.
اقرأ أيضاً: لائحة أغلى المراسي البحرية المفضلة لدى ملاك اليخوت الفاخرة