أن تكون في داخل إحدى سيارات المرسيدس أس كلاس هو أمر رائع جداً، لاسيّما أنّ هذه السيارة، شبّهها الكثير من الأشخاص بالقصر المدولب، بسبب الفخامة التي تتمتع بها منذ أن نزلت إلى الأسواق وحتى يومنا هذا.
والأس كلاس 2018، التي تعرضت لبعض عمليات التجميل، قد توفر لها نظام متطوّر يهمّ أي شخص قد تُتعبه القيادة، خصوصاً خلال الرحلات الطويلة.
هذه السيارة الرائعة والمتطورة، تمّ تزويدها بنظام قيادة ذاتية حديث ومتطوّر وأكثر نعومة مما كان عليه في النسخة السابقة، إذ أشار الكثير من الأشخاص المولعين بعالم المحرّكات إلى أن نظام مرسيدس هذا بات شبه متكامل.
وكي تتمكن السيارة من التحرك ذاتياً ومن دون أيّ مشكلات، اعتمد الصانع الألماني على عدد لا بأس به من الكاميرات المتطوّرة تقنياً، والتي تأتي دقتها عالية جداً، هذا فضلاً عن نسبة كبيرة أيضاً من أجهزة الاستشعار التي تعمل هي والكاميرات مع نظام ملاحة متطوّر.
هذه المعلومات، التي تقدّمها التقنيات الذكية والمتطوّرة، تقوم بتحليلها أنظمة برمجيّة خاصّة، كي تسمح للسيارة بأن تقود نفسها ذاتياً، في حين يكون السائق مرتاحاً، ويقرأ صحيفته، ويرتشف قهوته، قبل الوصول إلى مركز عمله.
وإلى جانب نظام القيادة الذاتي، تستطيع هذه السيارة أن تحمي السائق وركابه أيضاً من خلال عدد من الأنظمة المتطوّرة، مثل:
-نظام تغيير المسار أوتوماتيكياً بين سرعة 80 و180 كلم/ساعة
- نظام الكشف عن المسار الصحيح
- نظام الكبح الأوتوماتيكي للطوارئ، إذا داهم السائق أي خطر على الطريق
- نظام كشف النقطة العمياء
- نظام التعرّف الصوتي
- نظام الرادار