لا يمكن الوصول الى مستقبل السيارات من دون المرور بالسيارات الكهربائية، فهي طريق لا بد منه للانتقال نحو عالم التكنولوجيا والتطور. وبينما تجمع هذه السيارات بين التطور من جهة والمحافظة على البيئة من جهة اخرى، رأت مصر اهمية التوجه الى صناعتها وتصديرها الى الدول العربية والافريقية، ولكن كيف ستنجح بذلك؟
فرصة ثورية
تعمل الحكومة المصرية مؤخراً على تطوير صناعة السيارات والحافلات الكهربائية، وبالفعل توجد طلبات متزايدة من الشركات المصنعة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في البلاد، لذا يتم حالياً التفاوض ودراسة العروض المقدمة حتى يقع الاختيار على أفضل العروض التي تحقق أقصى استفادة ممكنة للاقتصاد المحلي، وذلك يتضمنه احتياجات السوق المصري من الحافلات والسيارات الكهربائية وخطط التصدير المستقبلية.
هناك أيضاً شركات محلية تعمل بإنتاج الحافلات، وكما يبدو فإن الحكومة المصرية تسعى لإتاحة وصولها إلى التقنية الكهربائية حتى تنتج حافلات المستقبل الصديقة للبيئة، على أن يتم بحلول 2024 استبدال جميع الحافلات بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء.
سوق يتطوّر
أقامت مصر شراكات بالفعل للبدء في تصنيع السيارات الكهربائي، حيث اتفقت مع شركتين صينيتين هما دونجفينج Dongfeng وفاسوورلد باور Vasworld Power لأجل بناء مصنع سيارات كهربائية في القاهرة بقيمة 53 مليون دولار سيكون قادراً على إنتاج 500-1,000 سيارة سنوياً، بالإضافة إلى قطع الغيار.
كما أن الدراجات الكهربائية سيتم أيضاً إنتاجها في مصر، حيث استثمرت شركة تريدكو المصرية ما مقداره 1.6 مليون دولار لأجل بناء مصنع دراجات كهربائية، ومقرر بدأ خروج الطرازات من خطوط إنتاجه خلال الأشهر القليلة المقبلة.
اقرأ أيضا: أول سيارة كهربائية في مصر.. من بي ام دبليو!