السيارات الكهربائية لا تزال في مرحلة عمرها الأولى، لا تزال حلماً لم يتحول انتشاره حول العالم إلى واقع بعد كون الشركات مستمرة في تطوير تقنياتها، إذاً كيف ستكون النتيجة إذا حاول شاب مصري طموح الدخول إلى السباق؟
اقرأ أيضا: السيارات الكهربائية بلا صوت.. فما الحل؟
يقول محمد سعيد أنه يعمل على تجربة حالياً لكي يصنع سيارة كهربائية بالكامل، وصحيح أنه لا يزال في البداية ويواجه كثيراً من العقبات والأخطاء، لكنه يعمل على تصحيحها وتعديلها بشكل مستمر، هذا لأنه يعتبر السيارة تجربة شخصية له وليست منتجاً تجارياً.
كيف يفعلها؟
يعمل محمد سعيد على استخدام الصاج في تصميم السيارة، وهي مادة من الطبيعي استخدامها كون السيارات الكهربائية تكون ثقيلة جداً بفعل وزن البطاريات لدرجة أن تسلا سيدان يزيد وزنها عن سيارة اس يو في، وهو يعكف حالياً على تصميم خارجية السيارة، على أن ينتقل بعدها إلى مكوناتها الداخلية، وهي الوصفة ذاتها التي تتبعها الشركات عند تصنيع طرازاتها.
ما يساعد على صناعة سيارات كهربائية في المنزل هو أن محركها يمكن الحصول عليه بسهولة، وعند وضعه بشكل صحيح مع البطاريات ومحول يتحكم في سرعتها، سيصبح لدينا مركبة لديها القدرة على السير على الطرقات.
في النهاية، هذا محمد سعيد وهذا حلمه، سيارة كهربائية قام ببنائها شخصياً... وهذا شيء يستحق الفخر والإشادة لأنه يستثمر وقته بها، وبالوقت نفسه، يكتسب خبرة ستساعده مستقبلاً إذا انضم إلى إحدى توكيلات السيارات.
