أكد إيلون ماسك رئيس تسلا التنفيذي مؤخرا بأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي استحوذ على حصة في شركته، وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الاستثمار يتراوح بين 1.7 و 2.9 مليار دولار، مع الكشف بأن المملكة تسعى لشراء حصة أخرى كبيرة فيها.
السعودية تستثمر في تسلا... ما الهدف؟
- الشرط في ذلك هو تحويل تسلا إلى شركة خاصة وسحبها من البورصة بسعر 420$ لكل سهم، ما يعني قيمة سوقية تبلغ 71 مليار دولار، في حين أن السهم حالياً سعره 308.44$ بقيمة سوقية تبلغ 52.618 مليار دولار.
- المناقشات لا تزال دائرة حالياً، ولكنها إذا تحققت، سيترتب عليها تأثيرات هائلة، إذ ستمتلك السعودية ما يزيد عن نصف تسلا.. بوضع هذا في الاعتبار، دعونا نلقي نظرة على تأثير حصة صندوق الاستثمار الحالية في تسلا.
السعودية تستثمر في تسلا..هل تتوقع الخسارة؟
- فعلياً، صانعة السيارات الكهربائية تخسر الأموال منذ تأسيسها، إلا أن ذلك لا علاقة له بسهمها في البورصة. مثال على ذلك: إذا ارتفع السهم من 500$ إلى 1000$، ستتضاعف قيمة حصة السعودية، بالتالي هي غالباً ما ستكسب لأن الشركة يرتفع سهمها بشكل دوري على مر السنوات الأخيرة.
- تسلا غير متاح لها وكالات في السعودية حتى الآن، لكن الاستثمار يؤكد دعم السيارات الكهربائية، ما يمكنه أن يترجم إلى دعم حكومي يقلل أسعار هكذا طرازات، ما يشجّع المواطنين على تملّكها مع تقديم محفزات مثل شحن بطارياتها مجاناً، وتسريع وتيرة بناء محطات الشحن وما إلى ذلك.
- إذا لماذا استثمرت السعودية في تسلا؟ صناعة السيارات الكهربائية هي المستقبل وهو ما اشتملت عليه رؤية 2030 التي تسعى إلى تحقيق نمط اقتصادي وتنموي يستند إلى الاستقلالية التامة عن الاعتماد على النفط، لذا قرار صندوق الاستثمارات العامة يهدف إلى تنويع مصادر الدخل مع تأكيد الثقة في مستقبل الطاقة النظيفة.