صحيح أن السيارات الكهربائية هي مستقبل التنقل، ولكنها ليست بفكرة جديدة، فلطالما وجدت هذه السيارات الصديقة للبيئة، وكانت الأكثر شعبية في اواخر القرن التاسع عشر.
في عام 1972، ووسط نهضة السيارات العاملة على محرك الإحتراق الداخلي، قدم الصانع الالماني بي ام دبليو أول طرازاً كهربائياً له حمل إسم "1602e". وكان الهدف من هذه السيارة هو إظهار بأن شركة بي ام دبليو تفكر بمستقبل التنقل وتهتم بالبيئة.
من الخارج، لا يمكن تمييز طراز 1602e الكهربائي عن طراز 1602 العامل على محرك الإحتراق الداخلي، ولكن يبرز الفارق عند رفع الغطاء الأمامي حيث هناك محرك كهربائي بقوة 43 حصان في سيارة 1602e.
تتسارع 1602e من صفر إلى 48 كلم/ساعة في غضون 8 ثواني، قبل أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 100 كلم/ساعة. ومثل النسخة العادية، تندفع السيارة الكهربائية من خلال العجلتين الخلفيتين. اما الفرق الأبرز بين النسختين العادية والكهربائية فهو في الوزن، إذ تزن الأخيرة 400 كيلوجرام أكثر من الأولى، وذلك بسبب البطارية الثقيلة.
لم تصنع بي ام دبليو إلا وحدتين من هذه السيارة، واستخدمتهما لنقل الشخصيات الهامة في الألعاب الأولمبية لعام 1972.