في الوقت الذي اصبحت المرأة في المملكة العربية السعودية تقود السيارة، بدأت الخطوة التالية تكشف عن نفسها تلقائياً، ألا وهي قيادة السيدات للدراجات النارية، إلا أن احداهن مستعدات لهذا القرار منذ زمن.
تُعرّف مريم المعلم عن نفسها بأنها سيدة منطلقة ومغامرة، محبة للمخاطرة والاستكشاف، وهو ما أثبتته عبر حصولها على رخصة في الغوص المتقدم، إجادة رياضة التايكوندو للدفاع عن النفس، ولكن ما أبهر الكثيرين حقاً هو عشق مريم للدراجات النارية.
تقول مريم أن رغبتها الداخلية لتجربة كل شيء هي ما حفزها لتجربة الدراجات النارية، وهو ما قامت به بالفعل بفضل مساندة أهلها، حيث توجهت لفرع شركة هارلي ديفيدسون بمدينة الظهران في السعودية كي تنخرط في هذا العالم، وتقوم لاحقاً بتعلم قيادتها، ما أهلها الحصول على رخصة لقيادة الدراجات النارية من البحرين، كي تكون أول سيدة سعودية تفعل ذلك.
تود مريم أن تغير النظرة الشعبية السلبية عن الدراجات النارية، حيث تقول أنها رياضة كسائر أنواع الرياضة، تمتلك هدف ومغزى.
يذكر أن لدى مريم الكثير من المبادرات التوعوية والاجتماعية، حيث قامت بتنظيم العديد من الفعاليات الانسانية لمرضى السرطان كعضوة في جمعية السرطان السعودية، كما أنها أحد مؤسسي نادي فصاحة توستماسترز لتعليم مهارات التواصل.
اقرأ ايضاً: اسيل الحمد اول امرأة سعودية تقود سيارة فورمولا 1